"الجهاد الإسلامي" تنظم عرضا عسكريا في غزة في الذكرى الأولى لـ"معركة وحدة الساحات"

نظمت "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية، عرضا عسكريا في قطاع غزة، بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لمعركة "وحدة الساحات".
Sputnik
وهي المعركة التي خاضتها الحركة ردا على اغتيال إسرائيل قادتها، وشارك في العرض المئات من عناصر "سرايا القدس".
المكتب السياسي لـ"حماس": اجتماعات الفصائل الفلسطينية في مصر لم تحل كل الخلافات ولكن مهدت لحوار وطني
وتخلل العرض موكب لسيارات دفع رباعي تحمل عناصر "سرايا القدس" الملثمين، الذين جابوا شوارع مدينة غزة، وهم يحملون أسلحة مختلفة، وصواريخ مضادة للدروع ورشاشات ثقيلة وأسلحة قنص.
وقال خضر حبيب، قيادي في الجهاد الإسلامي لوكالة "سبوتنيك": "نحن في حركة الجهاد الإسلامي ماضون في جهادنا، ورأس رمح في مواجهة العدو حتى زواله وعودة فلسطين، وعندما يرتقي قادة، يتولى فريق من القادة الجدد الراية، فحركة الجهاد أفشلت مخططات الاحتلال في الاستفراد بساحة دون أخرى وعززت خيار المقاومة".
وأضاف حبيب: "أمام العدوان الذي يشنه العدو الصهيوني على كل الشعب الفلسطيني، يجب على المقاومة بكل أطيافها أن تنهض في كل الساحات لمواجهته، ونحن في حركة الجهاد لن تحط رحالنا إلا بزوال الاحتلال".
من جانبها قالت حركة "الجهاد الإسلامي" في بيان إن "المقاومة هي السبيل الوحيد لردع العدو واسترداد المقدسات، وليس المفاوضات واللقاءات"، مشيرة إلى أن "معركة وحدة الساحات أفشلت مخططات الاحتلال في تحييد المقاومة بغزة".
وفي 5 أغسطس/ آب 2022، أطلقت "الجهاد الإسلامي" معركة "وحدة الساحات" ضد إسرائيل، في حين شنّ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في قطاع غزة، استهدفت حركة "الجهاد" على مدار 3 أيام.
وأسفرت عن مقتل عدد من قادة حركة "الجهاد الإسلامي" العسكريين، أبرزهم خالد منصور، قائد الجناح العسكري للحركة في المنطقة الجنوبية لغزة، وتيسير الجعبري، قائد المنطقة الشمالية، ومقتل 49 فلسطينيا بينهم 17 طفلًا، وإصابة المئات، قبل أن تنتهي بوقف متبادل لإطلاق النار، بوساطة مصرية.
مناقشة