غرق قاطرة مصرية في قناة السويس إثر تصادمها بناقلة نفط والدفع بفريق إنقاذ لانتشالها

القاهرة - سبوتنيك. أشار المتحدث باسم هيئة قناة السويس إلى أنه تم الدفع بفريق إنقاذ بحري لانتشال القاطرة الغارقة في مياه القناة.

وقال المتحدث الرسمي في بيان له، مساء اليوم السبت، إن "أعمال الإنقاذ البحري جارية للتعامل مع حادث تصادم الناقلة شيناغاز ليجيند والقاطرة فهد، إحدى القاطرات التابعة للهيئة بالكم 51 بمنطقة البلاح والذي أسفر عن غرق القاطرة".

وذكر رئيس هيئة قناة السويس، الفريق أسامة ربيع، أن "التصادم وقع خلال عبور الناقلة ضمن قافلة الجنوب في رحلتها قادمة من سنغافورة ومتجهة إلى الولايات المتحدة وترفع علم هونغ كونغ، مع القاطرة فهد إحدى القاطرات التابعة للهيئة في نطاق منطقة البلاح ما أدي إلى حدوث فتحات في بدن القاطرة ودخول المياه ومن ثم غرقها".

ويشار إلى أن طول الناقلة يبلغ 230 مترا، وعرضها 36 مترا، بغاطس 27 قدم، وتحمل كلية 52 ألف طن، في وقت تنتظر السفينة حاليا في مدينة بورسعيد المصرية لحين انتهاء الإجراءات المرتبطة بالحادث.

وتم الدفع بفرق الإنقاذ البحري التابعة لهيئة قناة السويس لإنقاذ طاقم القاطرة المكون من 7 أفراد، حيث لاتزال أعمال الإنقاذ جارية، وذلك بالتزامن مع الدفع بالرافعة "إنقاذ" لإجراء أعمال انتشال القاطرة المصرية.