وقالت في بيان لها: "يجب على أمريكا وهي أكبر دولة نووية في العالم، وأول مستخدم نووي في العالم، أن توقف فورا الأعمال الإجرامية، المتمثلة في انتهاك وتدمير آلية نزع السلاح الدولية بشكل منهجي، مع تهديد الدول ذات السيادة وابتزازها، من خلال نشر أصولها الاستراتيجية النووية في أجزاء مختلفة من العالم"، وفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.
وتابعت: "يجب على أمريكا أيضا أن توقف فورا تحركات "المشاركة النووية" و"تعزيز الردع الموسع" مع الدول غير النووية، التي تقوض أساس آلية عدم الانتشار النووي الدولية، وتطلق سباق التسلح النووي في العالم والمنطقة".
كما ناشدت البعثة الدائمة لكوريا الشمالية لدى الأمم المتحدة، "المجتمع الدولي برفع أصوات التنديد ضد التهديد الأمريكي الخطير بالاستخدام النووي والأعمال غير القانونية مثل انتشار الأسلحة النووية، وهو السبب الجذري لعدم الاستقرار والمواجهة، واتخاذ تدابير عملية على الفور لضمان السلام والأمن العالميين".
وبينما انتقدت بيونغ يانغ في بيانها الولايات المتحدة بشأن تحالف "أوكوس" والمجموعة الاستشارية النووية مع كوريا الجنوبية، دافعت عن أسلحتها النووية، ووصفتها بأنها "ممارسة للسيادة".
وأكدت أن "تعزيز كوريا الشمالية للردع النووي للدفاع عن النفس هو ممارسة عادلة لسيادتها لمنع اندلاع حرب نووية، والدفاع عن السيادة الوطنية وسلامة أراضيها والسيطرة عليها، وإدارة الوضع في شبه الجزيرة الكورية بطريقة مستقرة، في ظل البيئة الأمنية غير المستقرة في المنطقة الناجمة عن مثل هذا التهديد النووي من الولايات المتحدة والقوات المتحالفة معها".
وقالت البعثة في بيانها: "يجب على الموقعين على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية ألا يتناقشوا مع كوريا الشمالية بشأن ممارستها المشروعة للسيادة، التي انسحبت بشكل قانوني من معاهدة منع الانتشار قبل 20 عاما".
وتابعت مؤكدة أن "القوة النووية لكوريا الشمالية لن تشكل أبدا تهديدا لتلك الدول التي تحترم سيادتها ومصالحها الأمنية".