وقال الوزير مخلوف في تصريح لمراسل "سبوتنيك" شرقي سوريا، أن "جهودًا مشتركة بين الحكومة السورية والأصدقاء الروس، بالتنسيق مع بعض المنظمات الدولية، ستفضي خلال الأيام القادمة، إلى تحييد محطة مشروع آبار علوك التي تعتبر المصدر الوحيد لمياه الشرب النقية لسكان مدينة الحسكة وأجزاء واسعة من ريفها".
وجاء تصريح الوزير السوري أثناء زيارة وفد حكومي سوري، اليوم السبت 5 أب/ أغسطس، إلى محافظة الحسكة للاطلاع على الواقع الخدمي وسبل دعم المحافظة التي تعاني جراء الإجراءات التعسفية التي يتعرض لها أهالي المحافظة، من قبل الاحتلالين الأمريكي والتركي والفصائل المسلحة التابعة لهما ممن يسيطرون على أجزاء واسعة منها.
مخلوف: يسرقون قمحنا ونفطنا ويحتلون مدراسنا
وأوضح الوزير مخلوف أن "أهالي الحسكة الصامدين يقارعون المحتلين الأمريكي والتركي ويتحملون كل ممارساتهما الإجرامية وأهمها حرمانهم من المياه وسرقة الثروات الوطنية من نفط وقمح، مشيرًا إلى أن لقاء اليوم كان حوارًا مفتوحًا تم خلاله طرح المطالب والمقترحات الخاصة بتحسين الواقع الخدمي، وتمت معالجة بعض القضايا بشكل فوري، وهناك قضايا سيتم نقلها إلى طاولة الحكومة لمعالجتها خلال الفترة القادمة".
مبينًا أنه "فيما يتعلق بإيقاف تشغيل محطة علوك من قبل المحتل التركي من طرف والمحتل الامريكي من طرف أخر، فإن الحكومة لم تتوان عن نقل هذه الجريمة إلى المجتمع الدولي، ومن خلال التنسيق مع جميع الجهات الدولية والأصدقاء في الجيش الروسي المتواجد في محافظة الحسكة ستتكلل هذه الجهود بالنجاح، وإعادة تشغيل المحطة وضخ المياه إلى الأهالي بأقرب وقت ممكن".
كما طالبت الفعاليات الاجتماعية بزيادة عدد رحلات
السورية للطيران إلى رحلتين أسبوعيًا وتخفيض سعر التذكرة وزيادة مخصصات الطحين للمخابز وتفعيل عمل مركز معالجة مرضى السرطان في القامشلي الذي لم يرى النور بعد، بحسب قولهم.