وقع الهجوم في الـ 6 من أغسطس/ آب عام 1945، خلال الحرب العالمية الثانية واستخدم فيه الأمريكيون قنبلة "الولد الصغير" المصنوعة من اليورانيوم عالي التخصيب، التي بلغت قوتها التدميرية 16 كيلوطن (تكافئ 16 ألف طن من مادة "تي إن تي" الشديدة الانفجار).
في 6 أغسطس 1945، ألقى الطيارون الأمريكيون قنبلة ذرية على المدينة كانت تعيش الشاهدة على الكارثة كوزيو أوكوسي في ذلك الوقت، على بعد 10 كيلومترات من هيروشيما.
وقالت أوكوسي لوكالة "سبوتنيك" اليوم: "كانت السماء صافية، وفجأة أظلمت وتساقط المطر الأسود، والذي استمر لما يقرب من 40 دقيقة".
ووفقا لها، تم نقل 300 شخص من قريتهم الصغيرة إلى المستشفى.
وأضافت: "لكنهم لم يشفوا، كانوا يموتون واحدًا تلو الآخر يومًا بعد يوم. كان عمري حينها 5 سنوات. وأتذكر كيف كانت جثث الموتى تُحرق كل يوم في محرقة الجثث المؤقتة المشيدة".