العراق وبريطانيا يناقشان ملف "مخيم الهول"

بحث قاسم الأعرجي، مستشار الأمن القومي العراقي، مع ستيفن هيتشن، السفير البريطاني الجديد لدى بغداد، مجموعة من الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
Sputnik
ونقلت قناة "السومرية نيوز"، مساء اليوم الأحد، عن بيان لمكتب قاسم الأعرجي، أن الأخير استقبل في مكتبه السفير البريطاني الجديد لدى العراق، وبحث معه ملف مخيم الهول ومكافحة الإرهاب والمخدرات.
مخيم "الهول"... ما خطورته على سوريا والعراق ومن صاحب المصلحة في بقائه؟
وأكد بيان مستشار الأمن القومي العراقي أن الأعرجي ناقش مجمل الأوضاع السياسية والأمنية مع ستيفن هيتشن على الصعيدين الدولي والإقليمي، بالإضافة إلى بحث سبل تمتين علاقات التعاون بين الجانبين وتطويرها في مختلف المجالات.
ويعد ملف "مخيم الهول السوري" أهم الملفات التي نوقشت على مائدة الأعرجي وهيتشن، فضلا عن مكافحة المخدرات ومواجهة الإرهاب، وكذلك تعزيز التنسيق بين البلدين.
وشدد المسؤول العراقي على ضرورة تفكيك مخيم الهول السوري، بدعوى إخراجه للكراهية والتطرف، مجددًا مطالبة المجتمع الدولي وحثه على سحب الدول لرعاياها من مخيم الهول.
ولفت قاسم الأعرجي خلال اجتماعه مع ستيفن هيتشن، إلى أن بريطانيا شريك مؤثر في التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش" (منظمة إرهابية محظورة في روسيا وعدة دول)، داعيًا لندن إلى ضرورة التعاون في مجال تبادل المعلومات الأمنية والاستخبارية.
وأعرب قاسم الأعرجي، مستشار الأمن القومي العراقي، عن تطلع بلاده لأن يكون هنالك تعاون دولي أو إستراتيجية دولية لمكافحة المخدرات، باعتبارها تمثل تحديا جديدا .
ومن ناحيته، أعرب السفير البريطاني، ستيفن هيتشن، عن سعادته بالعمل في بغداد، وتطلعه لزيادة مستوى التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، خاصة التعاون في مجال الأمن السيبراني.
ويقع مخيم الهول في ريف الحسكة السورية قرب الحدود العراقية، وهو تحت سيطرة الجيش الأمريكي وقوات "قسد" الموالية له.
ويضم مخيم الهول عموما حسب الإحصاءات الأخيرة، 56 ألفا و196 شخصاً، جلهم نساء وأطفال، ضمن 15331 أسرة، بين عراقيين وسوريين ونسوة وأطفال تنظيم "داعش" الأجانب، إذ يصل تعدادهم إلى 8211 شخصاً، ضمن 2391 أسرة، من 54 جنسية.
واضطر أكثر من 5 ملايين عراقي للنزوح من محافظات نينوى، وصلاح الدين، وأجزاء من كركوك وديالى، والأنبار، جراء سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي عليها في عام 2014.
مناقشة