وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، أن الحكومة الإسرائيلية المصغرة ستعقد اجتماعا طارئا اليوم لبحث كيفية تعزيز السلطة الفلسطينية في مناطق الضفة الغربية.
وأوضحت الإذاعة أن الاجتماع الإسرائيلي سيأتي على هامش اجتماعات الحكومة الإسرائيلية الأسبوعي، والذي يعقد الأحد من كل أسبوع، ومن المقرر أن يناقش تقديم تنازلات للسلطة الفلسطينية بهدف تعزيزها وعدم انهيارها.
ونقلت عن أحد وزراء حكومة بنيامين نتنياهو، أن السلطة حصلت على "صفر" إنجازات خلال الفترة الراهنة، فضلا عن إشارتها إلى أن اجتماع الكابينيت سيبحث أيضا مجموعة من الملفات من بينها استمرار المظاهرات المناهضة للتعديلات القضائية في البلاد، ومدى الضرر الذي لحق بإسرائيل من جرائها.
ومن المقرر أن تناقش الحكومة الإسرائيلية المصغرة الوضع على الحدود الشمالية، خاصة مع لبنان، بالإضافة إلى العلاقة مع الإدارة الأمريكية في ظل عدم وصول دعوة لنتنياهو لزيارة البيت الأبيض، حتى الآن.
وكان "الكابينيت" قد عقد اجتماعا طارئا في التاسع من الشهر الماضي، لمناقشة تقديم تسهيلات للسلطة الفلسطينية بهدف منع انهيارها.
وتزامن ذلك مع ما قاله بتسلئيل سموتريتش، وزير المال الإسرائيلي، آنذاك، إنه لن يوافق على شيء للسلطة الفلسطينية ولن يسمح بتحويل أي أموال إليها.
ونقلت هيئة البث الإسرائيلية، عن الوزير سموتريتش، أنه لم يوافق على أي شئ للسلطة الفلسطينية كما لن يسمح لها بتحويل أي أموال، بل ولن يقدم لها أيضا أي تسهيلات مادية.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد ذكرت أن الحكومة تبحث تقديم تسهيلات جديدة للسلطة الفلسطينية من بينها إقامة منطقة صناعية في مدينة ترقوميا في الضفة الغربية
ومن بين التسهيلات الأخرى التي تقترح تل أبيب تقديمها لتعزيز وتقوية السلطة الفلسطينية، الموافقة على تطوير حقل غاز "مارين"، الواقع أمام شواطئ قطاع غزة، فضلا عن إعادة بطاقات "VIP" المخصصة لشخصيات فلسطينية رفيعة المستوى، والتي ألغتها الحكومة الإسرائيلية نفسها قبل عدة أشهر.
ولم تكتفِ الحكومة الإسرائيلية باقتراح هذه التسهيلات فحسب، بل سيضاف إليها إصدار جوازات سفر إلكترونية "بيومتري" مع تقديم تسهيلات في ملف الديون.