القاهرة - سبوتنيك. وقال بيان الحركة الشعبية التيار الثوري الديمقراطي، اليوم الأحد، "تجري حالياً اتصالات لتوحيد القوى المدنية ودعوتها لحوار وطني في مقر الاتحاد الأفريقي بأديس أبابا، وبمشاركة الإيقاد".
وعن مشاركة الإسلاميين من ممثلي حزب المؤتمر الوطني بالسودان في هذا الاجتماع، أكدت حركة التيار الثوري "أن ذلك سيعيد تجربة اجتماع فندق سلام روتانا الفاشلة بالخرطوم التي قاطعتها قوى التغيير، إضافة إلى أن ذلك سوف يكون مكافأة للمؤتمرالوطني وحلفائه وواجهاته على حربهم في السودان وموقفهم المعادي للإيقاد والاتحاد الأفريقي ومكافأتهم على عقود من نشاطهم التخريبي ضد الاستقرار".
ومنذ 15 أبريل/نيسان الماضي، تدور اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مناطق متفرقة بأنحاء السودان، حيث يحاول كل من الطرفين السيطرة على مقار حيوية، بينها القصر الجمهوري ومقر القيادة العامة للقوات المسلحة وقيادة قوات الدعم السريع وعدد من المطارات العسكرية والمدنية.
وخرجت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد القوات المسلحة السودانية عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو للعلن، بعد توقيع "الاتفاق الإطاري" المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري الذي يضم قوات الجيش وقوات الدعم السريع في شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.