موسكو- سبوتنيك. وقالت الحكومة الكندية في بيان نُشر على موقعها الإلكتروني، "ردا على محاولة الانقلاب العسكري في النيجر.. كندا تعلق تقديم مساعدات التنمية، التي تدعم بشكل مباشر حكومة النيجر".
وأضاف البيان أن القرار سيؤثر فقط على الدعم الكندي المباشر لميزانية حكومة النيجر، بينما سيستمر الدعم المقدم في مجالات الصحة والتعليم والاقتصاد والمساواة بين الجنسين.
وكان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، أعلن أمس تعليق بعض برامج المساعدات الخارجية التي تستفيد منها النيجر، على خلفية الانقلاب العسكري الذي وقع هناك ضد حكومة الرئيس محمد بازوم.
وقال بلينكن في بيان، "تعلق الحكومة الأمريكية مؤقتا بعض برامج المساعدات الخارجية لحكومة النيجر".
وقاد قائد الحرس الرئاسي، عبد الرحمن تشياني، انقلابا ضد بازوم في 26 يوليو/تموز الماضي، وعين نفسه رئيسا مؤقتا، وشكل "المجلس الوطني لحماية الوطن" لتولي إدارة البلاد.
وقال المجلس الذي يرأسه تشياني، إن تحرك الجيش للإطاحة ببازوم جاء نتيجة لتدهور الوضع الاقتصادي والأمني بسبب سوء إدارة الحكومة السابقة للأوضاع في البلاد.
وأدان العديد من الدول الأوروبية بما في ذلك فرنسا، إلى جانب الولايات المتحدة الانقلاب، حيث قررت هذه الدول قطع المساعدات المخصصة للنيجر، فضلا عن تعرض البلاد لعقوبات من قبل الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس" التي لوحت بإمكانية التدخل العسكري لإعادة بازوم إلى منصبه.