مصادر لـ"سبوتنيك": إعلان مرتقب عن توحيد مفوضية المجتمع المدني الليبية برئاسة بريكة بالتمر

أكدت مصادر من مفوضية المجتمع المدني في ليبيا، الإعلان عن توحيد إدارتي المفوضية في الشرق والغرب اليوم، تحت رئاسة المستشارة بريكة بالتمر.
Sputnik
وكشفت المصادر في تصريحات لـ"سبوتنيك"، أن "اجتماعات عقدت على مدار الأسابيع الماضية بين الإدارة الواقعة في الشرق بتكليف من البرلمان، والواقعة في الغرب بتكليف من المجلس الرئاسي، وانتهت إلى التوافق على توحيد المفوضية، في خطوة تهدف لتوحيد جميع مؤسسات الدولة".

ومن المقرر الإعلان عن توحيد المفوضية اليوم، خلال مؤتمر صحفي في أحد فنادق مدينة بنغازي، بحضور أعضاء المفوضية من طرابلس وبنغازي.

وأكدت بريكة بالتمر رئيسة مفوضية المجتمع المدني في ليبيا في تصريحات لـ"سبوتنيك"، أن "الخطوة جاءت بعد اجتماعات ونقاشات مطولة، وتوافق على آلية العمل بين الإدارات في الشرق والغرب".
وشددت على أن الخطوة تهدف لتوحيد عمل المؤسسة، والمضي قدما في توحيد جميع مؤسسات الدولة.
وتأسست المفوضية في العام 2012، في مدينة بنغازي واستمرت حتى العام 2018، الذي شكل فيه فايز السراج رئيس المجلس الرئاسي السابق جسمًا موازيا في العاصمة طرابلس، واستمر الانقسام منذ مطلع العام 2019، حتى الآن.
وتهدف الخطوة المرتقب الإعلان عنها اليوم، لتوحيد عمل المفوضية وتكليف رؤساء الإدارات، مما يسهل التعامل مع المنظمات الدولية.
ويعقد المؤتمر، اليوم، تحت رعاية البرلمان الليبي والمجلس الرئاسي، بعد توافق جميع الأعضاء على تسمية المستشارة بريكة بالتمر رئيسة للمفوضية بجميع فروعها في الشرق والغرب.
المبعوث الأممي إلى ليبيا يؤكد ضرورة تشكيل حكومة ومجلس نواب موحدين وإقرار قانون الانتخابات

وفي وقت سابق، أكد المبعوث الأممي إلى ليبيا، عبد الله باتيلي، "ضرورة تشكيل حكومة جديدة موحدة"، داعيًا لإقرار قوانين الانتخابات.

وقال باتيلي إنه "يجب تشكيل حكومة موحدة ومجلس نواب موحد وتمكن المواطنين من التنقل بحرية في جميع أنحاء بلدهم"، مؤكدا أن الانتخابات البرلمانية والرئاسية هي السبيل الوحيد لبناء ليبيا الجديدة.
وطالب "الشركاء الدوليين دعم المسار السياسي في ليبيا لإنجاح إجراء ‫الانتخابات"، مبينًا أنه حان الوقت لتكون ليبيا قوة اقتصادية فعالة في المنطقة، مشيرًا إلى أنه لن تقوم الدولة الليبية ورئيس البرلمان لا يستطيع السفر إلى طرابلس ومصراتة.
وتشهد ليبيا أزمة سياسية متصاعدة في ظل وجود حكومتين في البلاد، واحدة في الشرق مكلفة من البرلمان، وأخرى في الغرب وهي منبثقة عن اتفاقات سياسية رعتها الأمم المتحدة، حيث ترفض الحكومة في طرابلس غربي البلاد، بقيادة عبد الحميد الدبيبة، تسليم السلطة إلا عبر انتخابات.
مناقشة