وأفادت وكالة "مهر" للأنباء، مساء اليوم الأحد، بأن تصريحات سامر الخليل، جاءت خلال زيارته لمنطقة المنتجعات في العاصمة الإيرانية، طهران، ووفد سوري رفيع المستوى مرافق له.
وإضافة إلى منطقة المنتجعات في طهران، زار الوفد السوري مجموعة توجال الرياضية في طهران أيضا، حيث وصف وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية السوري، هذه المجموعة بأنها "مذهلة".
وأكد محمد سامر خليل، خلال حديث مع الرئيس التنفيذي لشركة الغُنْدُول، على أهمية استخدام وكفاءة التجارب الإيرانية في مجال السياحة وبناء المرافق الترفيهية والتفاعلات المستقبلية.
وشدد وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية السوري على زيادة العلاقات التجارية والتبادلات بين بلاده وإيران، قائلا:
إن تجنب استخدام الدولار في العلاقات التجارية واستخدام العملات الوطنية في سياق التعاون النقدي والمصرفي بين سوريا وإيران سيزيد من حجم الصادرات والواردات بين البلدين.
وأشار الخليل إلى أن "عملية الاتفاقات بين سوريا وإيران في مختلف المجالات تسير على طريق جيد للغاية، والهدف المهم هو الوصول إلى نتيجة في جميع الأمور المتعلقة بالقضايا الاقتصادية بين البلدين لخدمة مصلحة البلدين".
وبدوره، دعا وزير الاتصالات والتكنولوجيا السوري، إياد الخطيب، إلى تشكيل مجموعة عمل مشتركة بين البلدين بهدف زيادة التعاون التكنولوجي في مجال الاتصالات والتعاون المصرفي.
ووقّع الرئيس السوري بشار الأسد ونظيره الإيراني إبراهيم رئيسي، مذكرة تفاهم للتعاون الشامل الاستراتيجي الطويل الأمد بين دمشق وطهران، وكذلك على محضر اجتماع للتعاون في مجال السكك الحديدية، ومجال الطيران المدني، إلى جانب مذكرة تفاهم تتعلق بمجال المناطق الحرة بين سوريا وإيران.
وتعتبر زيارة الرئيس الإيراني إلى العاصمة السورية دمشق، والتي جرت في الرابع من شهر مايو/ أيار الماضي، هي الأولى من نوعها منذ 13 عاما، تلبية لدعوة رسمية من نظيره السوري بشار الأسد.
وكان الرئيس الأسد قد زار طهران مرتين خلال السنوات الماضية، الأولى في شباط / فبراير عام 2019، والثانية في مايو عام 2022.