وقالت وزارة الشئون الخارجية الفلبينية، إنها "طلبت بشدة" من الصين وقف سفنها من ارتكاب "عمل غير قانوني ضد السفن الفلبينية، ووقف التدخل في الأنشطة الفلبينية المشروعة"، وفقا لصحيفة "مانيلا تايمز" الفلبينية.
وأشارت المتحدثة باسم الوزارة، ما تيريزيتا دازا، إلى أنه "فيما يتعلق بالإحصاءات حتى 7 أغسطس/ آب الجاري، قدمت الفلبين 445 احتجاجا دبلوماسيا ضد الصين منذ عام 2020".
وأضاف دازا أنه في العام الحالي 2023، نظمت وزارة الشؤون الخارجية الفلبينية 35 احتجاجا دبلوماسيا، منها "مذكرة شفوية تم تسليمها أثناء استدعاء السفير الصيني اليوم".
كما حثت وزارة الخارجية الفلبينية، الصين على الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك اتفاقية الأمم المتحدة لعام 1982 بشأن قانون البحار، وقرار التحكيم لعام 2016 في بحر الصين الجنوبي.
وقالت إنها عبرت للسفير الصيني لدى الفلبين، هوانغ شيليان، عن "احتجاجها القوي للحكومة الفلبينية على عملية مدافع المياه التي استخدمها خفر السواحل الصيني وسفن الميليشيات البحرية الصينية ضد قوارب السكان الأصليين الفلبينية".
وكان خفر السواحل الفلبيني اتهم، أمس الأحد، خفر السواحل الصيني باستخدام خراطيم المياه ضد السفن الفلبينية بالقرب من جزيرة أيونجين شول المتنازع عليها مع بكين في بحر الصين الجنوبي.
وقال المتحدث باسم الأسطول الغربي الفلبيني، جاي تارييلا، في بيان نشر على موقع "تويتر": "يدين خفر السواحل الفلبيني بشدة المناورات الخطيرة لخفر السواحل الصيني، والاستخدام غير القانوني لخراطيم المياه ضد سفن خفر السواحل الفلبيني التي ترافق قوارب السكان الأصليين المستأجرة من قبل القوات المسلحة الفلبينية".
وتوجد خلافات بين الصين وعدد من الدول المطلة على بحر الصين الجنوبي، ومن بينها الفلبين، حيال الحدود البحرية، وملكية الجزر الموجودة في بحر الصين الجنوبي.
وغالبا ما يكون الوضع في المنطقة معقدا بسبب مرور السفن الحربية الأميركية من بحر الصين الجنوبي، وهي خطوات تصفها بكين بأنها تنتهك القانون الدولي وتقوض سيادة وأمن الصين.