بنغازي – سبوتنيك. وقال الميهوب، في تصريحات لـ "سبوتنيك": "فيما يخص موقفنا مما يحدث في النيجر، ندعو للسلام هناك وأن يضعوا ما حصل في ليبيا بين أعينهم من انفلات وسيطرة التيارات الإسلامية على مفاصل الدولة في غرب البلاد بليبيا".
وأكد أن "النيجر قد تكون بها خلايا نائمة من هذه التيارات الإسلامية ربما تقتنص فرصة الانقضاض على مفاصل الدولة".
وتنشط جماعات متطرفة على غرار تنظيمات "القاعدة" و"داعش" و"بوكو حرام" (المحظورة في روسيا) في الحدود الثلاثية بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو.
وفي وقت سابق، أكد متحدث القيادة العامة للجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، أنه لا يمكن إغلاق الحدود في الوقت الحالي مع النيجر والسودان، إلا إذا تطور الموقف، لافتًا إلى أن أي حرب محتملة في نيامي، في أعقاب تهديدات مجموعة غرب أفريقيا الاقتصادية "إيكواس" لن تخدم أي طرف.
وكان عسكريون في جيش النيجر قد أعلنوا، في ساعة مبكرة من صباح الخميس 27 يوليو/ تموز الماضي، عبر التلفزيون الرسمي، عزل رئيس البلاد محمد بازوم واحتجازه في مقر إقامته، وإغلاق الحدود وفرض حظر التجوال، مؤكدين أنهم قرروا وضع حد للنظام الحالي بعد تدهور الوضع الأمني وسوء الإدارة الاقتصادية في البلاد.
وأعلنت (إيكواس)، في 30 يوليو الماضي، فرض عقوبات على النيجر، تشمل إغلاق المجال الجوي لدولها أمام النيجر وتعليق التبادلات التجارية معها، على خلفية تولي عسكريين السلطة وعزل رئيس البلاد.
ومطلع أغسطس/ آب الجاري، اعتمد المشاركون في اجتماع طارئ لرؤساء الأركان العامة للقوات المسلحة لدول المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) الذي عقد في أبوجا، خطة في حالة التدخل العسكري في النيجر.
ورفض عبد الرحمن تياني، رئيس المجلس العسكري في النيجر، الخميس الماضي، العقوبات التي فرضتها "إيكواس" ردا على الانقلاب العسكري بالبلاد، ووصفها بأنها غير قانونية وغير عادلة وغير إنسانية.