وأشارت في تقرير عبر موقعها الإلكتروني، إلى أن 76% من القاصرين في منطقة جنوب آسيا، يتعرضون لدرجات حرارة عالية للغاية، وهي أعلى نسبة على مستوى العالم، وفق تقديرها.
وقالت: "يوجد في جنوب آسيا أعلى نسبة من الأطفال المعرّضين لدرجات حرارة عالية للغاية، مقارنة بجميع المناطق الأخرى حول العالم، إذ أن 76% من الأطفال دون سن 18 عاما في جنوب آسيا - 460 مليون - معرّضون لدرجات حرارة عالية للغاية.
ولفتت "يونيسيف" إلى أن جنوب آسيا تشهد درجات حرارة تتجاوز 35 درجة مئوية خلال 83 يوما أو أكثر سنويا، وهذا يعني أن 3 من كل 4 أطفال في هذه المنطقة يتعرّضون بالفعل لدرجة حرارة عالية جدا، مقارنة بواحد فقط من كل 3 أطفال (32%) على مستوى العالم.
وأضاف بيان "يونيسيف" أن 28% من الأطفال في جنوب آسيا، يتعرّضون لـ4.5 أو أكثر من موجات الحر سنويا، مقارنة بـ 24% في جميع أنحاء العالم.
وأشارت في تقريرها إلى أنه "مع غليان العالم، تظهر البيانات بوضوح أن حياة الملايين من الأطفال ورفاههم في جميع أنحاء جنوب آسيا، مهددة بشكل متزايد بموجات الحر ودرجات الحرارة المرتفعة".
وحذرت "يونيسيف" من أن "الحرارة الشديدة من الممكن أن تؤدي إلى تفاقم وضع الأطفال في جنوب آسيا، حتى في موسم الأمطار، وذلك لأنهم غير قادرين على التكيف بسرعة مع التغيرات في درجات الحرارة، علاوة على ذلك، قد تسبب موجات الحر أعراضا وأمراضا، مثل ارتفاع درجة حرارة الجسم، وسرعة ضربات القلب، والتشنجات، والصداع الشديد، والارتباك، وفشل أعضاء الجسم، والجفاف، والإغماء، والغيبوبة لدى الأطفال الصغار، فضلا عن ضعف النمو العقلي، ونكسات النمو، وأمراض القلب والأوعية الدموية عند الرضع".