وقفة في غزة احتجاجا على تقليص مساعدات الأونروا للفلسطينيين... فيديو وصور

نظّم عشرات اللاجئين والمتضررين من الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على قطاع غزة، وقفة جماهيرية أمام مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا"، للتعبير عن رفضهم لسياسة تقليص خدمات الوكالة بحق الفلسطينيين.
Sputnik
وطالب المشاركون في الوقفة امام مقر "أونروا" الرئيسي غربي مدينة غزة، وقوف الوكالة عند مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني، وسط هتافات تدعو للقيام وكالة "الاونروا" بواجباتها تجاه المتضررين جراء القصف الإسرائيلي المتكرر على قطاع غزة.
وفي كلمة خلال الوقفة، قالت المتحدثة باسم المتضررين أحلام الزميلي: "إنَّ التقليصات طالت الجانب الصحي والتعليمي والإعمار والتوظيف، والتقليصات في جوانب متعددة أخرى تمس الحياة اليومية للشعب الفلسطيني، وهذه السياسات الجائرة هي ضمن المؤامرة التي تحاك ليل نهار، ونطالب وكالة الغوث وقف هذه السياسات الجائرة التي لا تخدم سوى الاحتلال، وتزيد من معاناة شعبنا".

ودعت الزميلي جميع المؤسسات الدولية والجهات المانحة "للوقوف عند مسؤولياتهم تجاه الشعب الفلسطيني".

وقفة في غزة احتجاجاً على تقليص مساعدات الأونروا للفلسطينيين
وعبّر المشاركون في الوقفة عن الظروف المعيشية الصعبة التي يعانون منها.

وتقول المتضررة فوزية أسامة لوكالة "سبوتنيك": "تقلصت مساعدات الوكالة بشكل كبير، ولم نعد نرى شيئاً منذ وقت، وقد انقصفت بيوتنا ولم نعوض، ونطالب الأونروا بمساعدتنا في ظل هذه الظروف الصعبة التي نعيشها".

ويقول عمر أحمد "لـسبوتنيك": "تفاجأنا بتقليص المساعدات الغذائية المقدمة من وكالة الأونروا، ونخشى أن تقلص المساعدات أكثر، ونطالب بإعادة إعمار البيوت المدمرة".
ويعود تقليص المساعدات المقدمة من وكالة "الأونروا" إلى الأزمة المالية التي تمر بها، والناتجة عن إخفاق المانحين بتقديم المساعدات "للأونروا" حسب ما أعلنت إدارة الأونروا والمفوض العام.
ويقول الخبير في الشأن الاقتصادي محسن أبو رمضان لـ"سبوتنيك": "التقليصات شملت الصحة والتوظيف والتعليم والبنى التحتية وخطط الطوارئ، وأدت إلى تراجع الوضع الاقتصادي لمئات الآلاف وزادته سوءًا، وهذا مؤشر إلى انحدار قطاع واسع من الفلسطينيين في دائرة الفقر الشديد، مما يؤدي إلى ظروف معيشية واجتماعية صعبة".
مناقشة