ومساء الجمعة، هاجم مستوطنون القرية، وقتلوا الشاب قصي جمال معطان (19 عاما)، ولاحقا أعلنت الشرطة اعتقال المستوطنين إليشاع يارد وهو عضو سابق في حزب "عوتسما يهوديت" (قوة يهودية) بقيادة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ويحيئيل إندور لتورطهما في الهجوم.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميللر، مساء الإثنين، إن واشنطن "ترحب باعتقال المستوطنيْن المتورطيْن في الحادث"، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
وأشار إلى أن اختيار عبارة "هجوم إرهابي" في رد الخارجية الأمريكية قبل حوالي يومين "ليس خطأ".
وقال للصحفيين "نحن قلقون، ولهذا أطلقنا عليه ذلك"، داعيا إلى تحقيق العدالة "بنفس الصرامة في جميع حالات العنف الشديد، بغض النظر عن الجناة".
وتشهد الضفة الغربية تصاعد في هجمات المستوطنين ضد الفلسطينيين، وسط اتهام للحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو والتي تضم أحزابا من أقصى اليمين الديني والقومي بغض الطرف عن تلك الاعتداءات.
وبحسب تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، نفذ المستوطنون نحو 600 اعتداء على الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، منذ بداية العام الجاري 2023.