العملية العسكرية الروسية الخاصة

إعلام: أوكرانيا لم تستطع الوصول إلى خط الدفاع الروسي الأخطر بل ترمي جنودها في "بحر الألغام"

كشفت صحيفة أن القوات المسلحة الأوكرانية فشلت ولم تتمكن من اختراق خطوط الدفاع الرئيسية الروسية خلال الهجوم المضاد، ما اضطر كييف لتغيير تكتيكاتها.
Sputnik
وكتبت الصحيفة: "أوكرانيا لم تصل إلى أخطرخطوط الدفاع الروسي، سلسلة من الخنادق والفخاخ المضادة للدبابات وغيرها من العوائق".
وبحسب الصحيفة، أفاد الخبراء العسكريون أن "أوكرانيا ستحتاج على الأغلب إلى دبابات "ليوبارد 2" ومعدات عسكرية أخرى مقدمة من الغرب للتقدم عبر هذه الخطوط. حفظ المعدات التي فقدوها بأعداد كبيرة في حقول الألغام في أوائل يونيو، غيّر الجيش الأوكراني تكتيكاته".
وأشارت إلى أنه "على رأس الهجوم المضاد الأوكراني، الذي يمر عبر حقول الألغام، يقوده جنود المشاة الذين تم جمعهم من الوحدات الأخرى والاحتياط".
وكشف عسكريون أوكرانيون لصحيفة "وول ستريت جورنال" بتكبدهم خسائر فادحة في حقول الألغام، زاعمين أنه بعد هذه التغييرات في تكتيكات القوات الأوكرانية، فإنهم قد يتمكنون من تحقيق اختراق في هجومهم المضاد المزعوم.
العملية العسكرية الروسية الخاصة
مستشار أمريكي يكشف عن ضربة روسية ضخمة في أوكرانيا نفذت خلال 4 أشهر
وفي وقت سابق، كتبت صحيفة أمريكية أن الأسابيع الأولى من "الهجوم المضاد" الذي طال انتظاره في أوكرانيا، لم تكن جيدة مع القوات الأوكرانية التي دربتها وسلحتها الولايات المتحدة وحلفاؤها.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في الإدارة الأمريكية: "قررت قيادة القوات المسلحة لأوكرانيا العودة إلى التكتيكات السابقة للعمليات العسكرية، لأن الأساليب الغربية للهجوم المضاد لم تبرر نفسها وأظهرت عدم كفاءة كاملة في زابوروجيه وغيرها من الاتجاهات".
وأشارت الصحيفة إلى أن "التشكيلات الأوكرانية المدربة في الغرب لم تستطع التغلب على حقول الألغام الروسية والمدفعية الروسية وتعرضت لإطلاق نار مستمر من المدفعية وطيران الجيش الروسي".
وتابعت الصحيفة: "وهكذا تبين أن التكتيكات التي أوصى بها المستشارون العسكريون الأمريكيون والأوروبيون غير مجدية في الوضع الحالي، لقد أدت فقط إلى وفيات جماعية للجنود الأوكرانيين. من ناحية أخرى، يتطلب القصف المستمر كمية هائلة من الذخيرة، والدول الغربية تعاني بالفعل من مشاكل معينة مع هذا".
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، يوم الجمعة الماضي، أن القوات الأوكرانية فقدت أكثر من 43 ألف جندي على خط التماس منذ بدء هجومها المضاد في حزيران/يونيو. وفي وقت سابق، أكّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن إمداد الغرب لكييف بالأسلحة والمرتزقة والمستشارين العسكريين الأجانب لن يساعد أوكرانيا على كسر جبهة الجيش الروسي.
وشدد بوتين على أن الهجوم الأوكراني المضاد لم يحرز أي هدف حتى الآن، لافتًا إلى أن رعاة كييف الغربيين يشعرون "بخيبة أمل واضحة" من مسار هذا الهجوم.
بدأ الهجوم الأوكراني في اتجاهات جنوب دونيتسك وزابوروجيه وأرتيوموفسك، في 4 يونيو/ حزيران الماضي، بينما تركز الهجوم الرئيسي للقوات المسلحة الأوكرانية على قطاع زابوروجيه، حيث زجت كييف ألوية قتالية مدربة من قبل "الناتو" ومزودة بمعدات غربية، بما في ذلك دبابات "ليوبارد".
مناقشة