وقال عضو الكونغرس، مايك كويجلي: "نحصل على تقارير مؤسفة. يتم تذكيرنا باستمرار بالصعوبات التي يواجهونها (القوات الأوكرانية) هذا هو أصعب وقت في هذا الصراع العسكري".
وقالت الشبكة: "أوكرانيا تواجه مشكلة كبيرة بسبب الدفاعات الروسية المحصنة الذي من الصعب اختراقها. علاوة على ذلك، يعاني الجيش الأوكراني بالفعل من خسائر فادحة، ما أجبره على التراجع".
وقال أحد المسؤولين الغربيين: "لدى الروس عدة خطوط دفاع. لم تمر القوات الأوكرانية من الخطوط الأولى. إذا استمروا في القتال لبضعة أسابيع أخرى ولم يحققوا أي نتائج، فما هي الضمانات بأنهم سينجحون على الإطلاق، مع الأخذ في الاعتبار أن القوات المسلحة الأوكرانية ستنفذ بحلول ذلك الوقت".
وأشارت صحيفة "سي إن إن": "يخشى بعض السياسيين أن تؤدي الإخفاقات في الهجوم المضاد إلى إثارة الاتهامات داخل أوكرانيا وداخل صفوف شركائها الغربيين. كل هذا يمكن أن يؤدي إلى انقسام خطير".
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، يوم الجمعة الماضي، أن القوات الأوكرانية فقدت أكثر من 43 ألف جندي على خط التماس منذ بدء هجومها المضاد في حزيران/يونيو. وفي وقت سابق، أكّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن إمداد الغرب لكييف بالأسلحة والمرتزقة والمستشارين العسكريين الأجانب لن يساعد أوكرانيا على كسر جبهة الجيش الروسي.
وشدد بوتين على أن الهجوم الأوكراني المضاد لم يحرز أي هدف حتى الآن، لافتا إلى أن رعاة كييف الغربيين يشعرون "بخيبة أمل واضحة" من مسار هذا الهجوم.