وقال ستانو، في إحاطة إعلامية بثت على موقع المفوضية الأوروبية الإلكتروني: "يدعم الاتحاد الأوروبي أوكرانيا في عدة مجالات، لكن مسألة الضمانات الأمنية ليست للاتحاد الأوروبي. نحن لسنا منظمة أمنية، لذا فإن المناقشات حول الضمانات الأمنية هي مناقشات لحلف "الناتو" ودول فردية، ولكن ليس للاتحاد الأوروبي كمنظمة".
وفي وقت سابق، أعلن فلاديمير زيلينسكي عن إعداد حزمة من الضمانات الأمنية لفترة ما قبل الانضمام إلى الناتو، مشيرا إلى أن كييف تخطط في المستقبل القريب لتوقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية مع أمريكا و12 دولة أوروبية، بما في ذلك بلجيكا والدنمارك وأيرلندا وأيسلندا وإسبانيا والنرويج وهولندا والبرتغال ورومانيا وفنلندا وجمهورية التشيك والسويد.
وشدد المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، دميتري بيسكوف، على أن تقديم أي ضمانات أمنية لأوكرانيا أمر خاطئ للغاية وخطير جدا، فهي تتعدى على أمن روسيا، ونحن نعتبر هذا خاطئًا للغاية وخطيرًا للغاية. لأنه من خلال تقديم أي نوع من الضمانات الأمنية لأوكرانيا، تتجاهل هذه البلدان في الواقع المبدأ الدولي المتمثل في عدم قابلية الأمن للتجزئة.
وأضاف: "هذا يعني، من خلال توفير ضمانات أمنية لأوكرانيا، أنها تتعدى على الأمن الروسي. هذا مستحيل وهذا محفوف بعواقب سلبية للغاية على المدى المتوسط والطويل وحتى على المدى القصير".