وفي خطاب ألقاه في ولاية نيو هامبشاير، بعد عدة أيام من توجيه التهم له للمرة الثالثة خلال أربعة أشهر، انتقد ترامب المسؤولين "المضطربين" الذين يحققون في اتهامات بأنه احتجز بشكل غير قانوني أسرارًا أمنية قومية وقام بتزوير سجلات الأعمال وحاول بطرق فاسدة الإطاحة بالانتخابات.
وقال ترامب البالغ من العمر 77 عامًا، والذي يتصدر قائمة المرشحين الجمهوريين للانتخابات الرئاسية، بأن الرئيس جو بايدن أمر بالتحقيقات بدون أساس، والتي قال إنها تم تقديمها بسبب نجاحه الكبير في استطلاعات الرأي.
وأبدى ترامب استياءه من تأثير هذه الاتهامات على حملته الانتخابية، قائلا: "كيف يمكن لمنافسي السياسي الفاسد جو بايدن أن يحاكموني خلال حملة انتخابية أنا أفوز بها بشكل كبير، ومع ذلك يجبروني على إهدار الوقت والمال بعيدًا عن مسار الحملة لمواجهة اتهامات زائفة مصطنعة؟".
وتابع ترامب:
"هذا ما يفعلونه، يمنعونني من زيارة ولايات مثل آيوا ونيو هامبشاير بسبب محاكمتي في تهمة زائفة طلب منه وزير العدل توجيهها. هذا أمر مروع".
ومع تزايد الضغوط القانونية والتحقيقات التي تلاحقه، يواجه ترامب تهمًا تتعلق بمحاولاته لتغيير نتائج الانتخابات وأحداث الانقلاب في الكابيتول يوم 6 يناير/كانون الثاني 2021.
وتشمل القضايا الأخرى تهمًا بتغطية دفعات الأموال الصامتة لنجمة إباحية وتعريض الأمن القومي للخطر من خلال تخزين وثائق سرية في ناديه الشاطئي في فلوريدا.
ومع توقع محاكمات جنائية في مارس/آذار ومايو/ أيار من العام المقبل، يواجه ترامب صعوبة في إدارة حملته الانتخابية في ذروة الموسم الانتخابي. ومع ذلك، أوضح ترامب أنه لن يتردد في مواجهة هذه التهم والمحاكمات المقبلة.