العملية العسكرية الروسية الخاصة

خبير لدى الاستخبارات الأمريكية: "درع السماء" الخاص بزلينسكي يسبب انقلابا عسكريا في البلاد

صرح الخبير العسكري السابق في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية، ريموند ماكغفرن، بأن كذبة الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي بشأن "درع السماء" تؤدي إلى انقلاب عسكري في البلاد.
Sputnik
وقال ريموند ماكغفرن في مقابلة مع قناة Judging Freedom على "يوتيوب": "المئات من الجنود الأوكرانيين يقتلون كل يوم. فماذا يفعل زيلينسكي؟ يواصل اختراع الحكايات. إنها مسألة وقت قبل أن يصبحوا متوهمين لدرجة أن الناس في الجيش الأوكراني سوف يزيلونه من السلطة".
وأشار ماكغفرن إلى أن حقيقة أن الرئيس الأوكراني بدأ يخبر العالم وشعبه في كثير من الأحيان في رسائل الفيديو حول "الدرع السماوي" للقوات المسلحة الأوكرانية، والذي يتكون من أنظمة الدفاع الجوي والطيران الغربية، والتي لا تسمح الجيش الروسي لضرب أهداف على أراضي أوكرانيا.
وقال: "أوكرانيا ليس لديها دفاعات جوية أو طائرات قادرة على صد الضربات الجوية الروسية، وأن زيلينسكي يكذب ببساطة، ويحاول يائسًا كسب دعم الغرب والأوكرانيين بمثل هذه التصريحات".
وأضاف: "هذه الخطوة الخطيرة قد تكلف رئيس نظام كييف ثمنا باهظا، لأن كلماته لا تتطابق مع الواقع، وسرعان ما يمكن لشعبه أن ينقلب ضده ويقوم بانقلاب عسكري".
العملية العسكرية الروسية الخاصة
إعلام: رفض زيلينسكي الخضوع للغرب سيؤدي إلى عواقب وخيمة
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، يوم الجمعة الماضي، أن القوات الأوكرانية فقدت أكثر من 43 ألف جندي على خط التماس منذ بدء هجومها المضاد في حزيران/يونيو. وفي وقت سابق، أكّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن إمداد الغرب لكييف بالأسلحة والمرتزقة والمستشارين العسكريين الأجانب لن يساعد أوكرانيا على كسر جبهة الجيش الروسي.
وشدد بوتين على أن الهجوم الأوكراني المضاد لم يحرز أي هدف حتى الآن، لافتا إلى أن رعاة كييف الغربيين يشعرون "بخيبة أمل واضحة" من مسار هذا الهجوم.
وتلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أوروبية، إذ بلغ حجم المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا أكثر من 35 مليار دولار منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية، في شباط/ فبراير 2022.
مناقشة