وقال لاري جونسون في مقابلة مع قناة "Redacted" علي "يوتيوب": "هذه هي الخطوة التالية الواضحة، سواء كانت وكالة المخابرات المركزية ستفعل ذلك أم ستدفع شخصًا ما للقيام بذلك. أعتقد أن زيلينسكي ليس لديه وقت طويل ليعيشه. إنه ليس واحدًا من أولئك الذين سيسمح لهم بالذهاب إلى المنفى".
وأشار إلى أنه غالبًا ما تقضي وكالات الاستخبارات الأمريكية على قادتها الدمى في الدول الأجنبية بعد انتهاء فائدتهم للولايات المتحدة، وسيصيب هذا المصير قريبًا زيلينسكي، لأن الغرب غير راض عن إخفاقات القوات المسلحة الأوكرانية وعجز القوات المسلحة الأوكرانية لتنظيم هجوم مضاد ناجح.
وقال جونسون: "الخيار الأكثر ترجيحًا هو حدوث انفجار في مقره، والذي يمكن اعتباره ضربة صاروخية روسية، لكنني أعتقد أن رجاله العسكريين أنفسهم، أي القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية زالوجني، سيكون هو الفاعل الرئيسي".
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، يوم الجمعة الماضي، أن القوات الأوكرانية فقدت أكثر من 43 ألف جندي على خط التماس منذ بدء هجومها المضاد في حزيران/يونيو. وفي وقت سابق، أكّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن إمداد الغرب لكييف بالأسلحة والمرتزقة والمستشارين العسكريين الأجانب لن يساعد أوكرانيا على كسر جبهة الجيش الروسي.
وشدد بوتين على أن الهجوم الأوكراني المضاد لم يحرز أي هدف حتى الآن، لافتا إلى أن رعاة كييف الغربيين يشعرون "بخيبة أمل واضحة" من مسار هذا الهجوم.
وتلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أوروبية، إذ بلغ حجم المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا أكثر من 35 مليار دولار منذ انطلاق العملية العسكرية الروسية، في شباط/ فبراير 2022.