وتزايدت التصريحات الإسرائيلية مؤخرا حول قرب التطبيع مع السعودية، بوساطة أمريكية، فيما التزمت الرياض الصمت حيال تلك التكهنات.
وقال اللواء (احتياط) ايتان دانغوت المنسق السابق لعمليات الحكومة في الضفة الغربية في تصريح لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الثلاثاء: "من يتخيل أن السعوديين سيوافقون على التطبيع دون التطرق إلى القضية الفلسطينية- واهم".
وسبق أن أعلنت السعودية مرارا أن التوصل إلى حل للصراع الإسرائيلي- الفلسطيني يكون قائما على إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية هو شرط لتطبيع العلاقات مع تل أبيب.
في سياق آخر، انتقد دانغوت قرار السماح لسكان قطاع غزة الذين يحملون الجنسية الأمريكية بدخول ومغادرة إسرائيل عبر مطار بن غوريون في تل أبيب، كجزء من المحادثات مع الولايات المتحدة بشأن برنامج الإعفاء من التأشيرة.
وقال اللواء الإسرائيلي "سيسمحون للأشخاص الذين يحملون جواز سفر أمريكيًا من غزة بالتنقل في إسرائيل (..) لم أكن لأفعل ذلك حتى نستعيد جثتي جنود الجيش الإسرائيلي المحتجزتين في القطاع".
وأمس الإثنين، وافقت إسرائيل،على السماح للأمريكيين من أصل فلسطيني في غزة بالطيران عبر مطار بن غوريون، كجزء من برنامج تهدف من خلاله للإعفاء من التأشيرة الأمريكية.
ومنذ صيف 2024، تحتفظ حركة "حماس" بقطاع غزة بأربعة إسرائيليين بينهم الجنديان شاؤول أرون، وهدار غولدن (اختطفتهما الحركة في عملية نوعية ولم تكشف عن مصيرهما وتقول إسرائيل إنهما قتلا)، إضافة إلى مدنيين اثنين هما أبراهام مانغستو، وهشام السيد، دخلا قطاع غزة في ظروف غير واضحة.