وقال المركز الطبي "معيني هيشوعا" في مدينة "بني براك" التي تقطنها أغلبية من اليهود الأرثوذكس (الحريديم)، إنه تعرض لهجوم إلكتروني "أضر بأنظمة الكمبيوتر الإدارية بالمستشفى".
وأضاف في بيان نقتله صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: "حاليا، يدور الحديث عن أنظمة إدارية فقط ولا تضر بالرعاية الطبية والمرضى في المركز".
وتابع المركز الطبي الإسرائيلي: "في هذه المرحلة وبالتنسيق مع وزارة الصحة تم اتخاذ قرار بعدم قبول المرضى في العيادات الخارجية ومراكز الأشعة بالمستشفى"، مشيرا إلى أنه "في هذا الوقت، لن يتم إجلاء المرضى إلى مستشفيات أخرى".
من جانبها، وجهت وزارة الصحة الإسرائيلية المواطنين بعدم الذهاب إلى قسم الطوارئ في المركز الطبي المذكور.
وفقًا لبيانات شركة أمن المعلومات Check Point، فإن قطاع الرعاية الصحية هو أحد القطاعات الأكثر تعرضًا للهجمات الإلكترونية في الاقتصاد الإسرائيلي.
وخلال الأشهر الثلاث الماضية، ارتفع عدد الهجمات الأسبوعية التي تستهدف مؤسسات الرعاية الصحية بنسبة 30%.
وتعرض أحد المستشفيات على سبيل المثال، خلال الفترة المذكورة لـ 810 هجمات إلكترونية في المتوسط كل أسبوع، وفق الصحيفة.
ومنذ حوالي عامين، وقع مركز "هيلل يافيه" الطبي في الخضيرة شمال إسرائيل ضحية لهجوم فدية على أنظمة الكمبيوتر بالمستشفى.
وبعد ساعات قليلة من بلاغ الهجوم، أعلن المستشفى أنه يطلب عدم إحالة المرضى إليه في الحالات غير العاجلة، وذكر أن المؤسسة تعمل على أساس أنظمة بديلة لعلاج المرضى.
وفقط بعد حوالي شهر ونصف من الهجوم، الذي نفذته مجموعة القراصنة "بلاك شادو" التي تقول إسرائيل إنها على صلة بإيران، أعلن "هيلل يافيه" أنه عاد إلى نشاطه المعتاد، واستعاد السيطرة على جميع أنظمة المعلومات.