وقال لإذاعة فرانس راديو RFI: "الدبلوماسية بالتأكيد هي الطريقة المفضلة لحل هذا الوضع".
وأضاف بلينكن، مشيرًا إلى المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا في إطار الجهود المبذولة لاستعادة الرئيس المنتخب ديمقراطيًا محمد بازوم، الذي تم احتجازه الأسبوع الماضي: "إنه النهج الحالي لـ"إيكواس"، إنه نهجنا".
وكان عسكريون في جيش النيجر قد أعلنوا، في ساعة مبكرة من صباح الخميس 27 يوليو/ تموز الماضي، عبر التلفزيون الرسمي، عزل رئيس البلاد محمد بازوم واحتجازه في مقر إقامته، وإغلاق الحدود وفرض حظر التجوال، مؤكدين أنهم قرروا وضع حد للنظام الحالي بعد تدهور الوضع الأمني وسوء الإدارة الاقتصادية في البلاد.
وأعلنت (إيكواس)، في 30 يوليو الماضي، فرض عقوبات على النيجر، تشمل إغلاق المجال الجوي لدولها أمام النيجر وتعليق التبادلات التجارية معها، على خلفية تولي عسكريين السلطة وعزل رئيس البلاد.
ومطلع أغسطس/ آب الجاري، اعتمد المشاركون في اجتماع طارئ لرؤساء الأركان العامة للقوات المسلحة لدول المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) الذي عقد في أبوجا، خطة في حالة التدخل العسكري في النيجر.
ورفض عبد الرحمن تياني، رئيس المجلس العسكريفي النيجر، الخميس الماضي، العقوبات التي فرضتها "إيكواس" ردا على الانقلاب العسكري بالبلاد، ووصفها بأنها غير قانونية وغير عادلة وغير إنسانية.