وأفادت وكالة "إرنا"، مساء اليوم الثلاثاء، بأن تصريحات عبد اللهيان جاءت خلال مراسم اختتام اجتماع "إيران وبريكس... آفاق الشراكة والتعاون"، الذي استضافته وزارة الخارجية الإيرانية في طهران.
واستعرض عبد اللهيان نتائج اجتماع "أصدقاء بريكس" الذي عقد في يونيو/حزيران الماضي، في جنوب أفريقيا، حيث أعلن خلال هذا الاجتماع عن استضافة إيران لمؤتمر يهدف إلى التشاور بشأن الطاقات الكامنة في بلاده ومجموعة دول "بريكس".
وقال عبد اللهيان:
يبدو أن الخطوة الأولى لتحديد الطاقات الثنائية اتُخذت بالفعل، لذلك أتقدم بخالص الشكر إلى جميع الضيوف الذين جاؤوا من خارج البلاد للمشاركة في هذا الاجتماع.
وذكر وزير الخارجية الإيراني أن يضفي على معظم التحالفات السياسية والاقتصادية في العالم، جانب الدبلوماسية، من أجل تعزيز الاقتدار والحصول على امتيازات خلال المفاوضات الدولية، منوها إلى دور حركة عدم الانحياز ومجموعة الـ 77.
وأشار إلى "أن مجموعة بريكس تجسد الجهود المشتركة الحقيقية في الصعيدين السياسي والاقتصادي، وبذلك تمتلك قوة التأثير إقليميا ودوليا"، لافتًا إلى أنه "لو تحققت أهداف بريكس، ستضحى هذه المجموعة منظمة عالمية، وتوسيعها سيمنحها مزيدا من الثقة الدولية وقوة التأثير وبالتالي رغبة الدول في الانضمام إليها".
واعتبر عبد اللهيان استخدام "العملات الوطنية "من قبل مجموعة بريكس خطوة أساسية لخفض التكاليف التجارية بين الأعضاء، مقترحا تأسيس بنك للتنمية من قبل أعضاء المجموعة نفسها، دون أن يشكل ذلك عقبة أمام المنظومات الحالية.
وأعلنت مجموعة "بريكس"، في عام 2022، عزمها زيادة عدد الدول الأعضاء بهدف جعل المجموعة أكثر شمولا، وأعربت 19 دولة على الأقل عن رغبتها في الانضمام إلى الكتلة الاقتصادية، بما في ذلك الأرجنتين وإيران والجزائر وتونس وتركيا والمملكة العربية السعودية ومصر.