وأكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، على هامش الاجتماعات، دعم بلاده لإجراءات وجهود الرئيس التونسي، قيس سعيد، الرامية إلى تحقيق الاستقرار وبناء مستقبل أفضل للشعب التونسي، وفقا لبيان من وزارة الخارجية المصرية.
وتابع البيان أن "الوزيرين المصري والتونسي أشادا في بداية المشاورات بما تشهده العلاقات بين البلدين من تقدم مستمر وملحوظ في السنوات الأخيرة، إذ أكدا على أهمية مواصلة التشاور والتنسيق والتعاون إزاء جميع القضايا ذات الاهتمام المشترك، وبما يهدف إلى الارتقاء بالعلاقات إلى المستوى الاستراتيجي، ويحقق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين على ضوء ما يربطهما من وحدة المصير والأهداف المشتركة وعلاقات الأخوة التاريخية".
وأضاف أنه "تم بحث مختلف القضايا والملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، من قبل الجانبين، وفي مقدمتها الأوضاع في ليبيا والقضية الفلسطينية، وقضية سد النهضة، ومسار المتابعة العربي لحلحلة الأزمة السورية، والأزمة السودانية، وتداعيات الأزمة الأوكرانية على المنطقة والبلدين، وقضية الهجرة غير الشرعية، فضلا عن العلاقة مع مؤسسات التمويل الدولية".