وأفادت وكالة "تسنيم" الإيرانية بأن المتخصصين في الصناعة الدفاعية في البلاد قد توصلوا إلى تكنولوجيا تصميم وتصنيع صواريخ "كروز" فرط صوتية.
وبحسب وكالة الأنباء، هذا الصاروخ، والذي هو في الواقع جيل جديد من صواريخ "كروز" الإيرانية، يخضع حاليا للاختبار وسيبدأ فصلا جديدا في القوة الدفاعية الإيرانية.
ووفقاً للوكالة، فإن "التوصل إلى هذه التكنولوجيا مهم، بمعنى أنه بهذه الطريقة ستزداد سرعة صواريخ "كروز" الإيرانية بشكل كبير، وستكون من الصعب للغاية مواجهة هذه الصواريخ".
وكانت صواريخ "كروز" الإيرانية تستخدم محركاً صاروخياً لتوفير تسارع أولي، ثم محركات نفاثة محلية الصنع تسمى "طلوع" لمرحلة دفع حركته.
وأشارت الوكالة إلى أن استخدام المحركات النفاثة في صواريخ "كروز" البحرية والتوصل إلى صواريخ كروز فرط صوتية يعد أمراً مهماً، لأنه في حالة حدوث أي صراع، ستكون قوة رد فعل إيران أسرع بكثير، ومن ناحية أخرى، تسلب فرصة الرد من القوات المهاجمة.
أعلن قائد سلاح البحر في الجيش الإيراني، الأدميرال شهرام إيراني، في أيار/مايو الماضي، تزويد السفن الحربية في الجيش بصورايخ كروز"أبو مهدي".
وشدّد الأدميرال إيراني على أنّ هذا العمل تم تنفيذه، موضحاً أنه سوف تتم إزاحة الستار عن هذه الصواريخ.