الرئيس الإيراني: دم قاسم سليماني يشكل تهديدا للعدو

قال الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، اليوم الأربعاء، إن تواجد العدو والأجانب يهدد الأمن، مقارنة بإيران التي أينما وجدت فإنها تضمن الأمن.
Sputnik
وذكرت وكالة إرنا، مساء اليوم الأربعاء، أن تصريحات إبراهيم رئيسي جاءت خلال مراسم إحياء ذكرى "الشهداء المدافعين عن مراقد أهل البيت".
إيران تقبض على أكبر شبكة إرهابية "صهيونية" كانت تخطط لتفجير مرقد قاسم سليماني
وشدد الرئيس الإيراني على أن تواجد الأجانب في منطقة الشرق الأوسط يهدد أمنها، مضيفا أن "دم الشهيد سليماني [قائد فيلق القدس السابق، التابع للحرس الثوري الإيراني] يشكل تهديدا للعدو، وعلى المرء أن يكون له أذن صاغية لسماع رسالة دماء الشهداء، ورسالة الشهداء هي السعي إلى تحقيق العدل والحفاظ على القيم الإسلامية وطاعة الولي الفقيه وضمان الأمن والسلام والتقدم".
وأشار إبراهيم رئيسي إلى أن تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا وعدد من الدول) كان يبحث عن إثارة الفوضى في العالم الإسلامي، منوها إلى أن التنظيم جاء لسفك الدماء وهدم البيوت لكنه فشل أمام "الشهداء".
وكان الجيش الأمريكي قد نفّذ عملية اغتيال قاسم سليماني بضربة صاروخية قرب مطار بغداد الدولي، في الثالث من يناير/ كانون الثاني عام 2020.
وأدت العملية، التي اغتيل فيها أيضا أبو مهدي المهندس، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق، إلى تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، التي تعهدت بالانتقام القوي.
ورد الجيش الإيراني بعد أيام قليلة من العملية بإطلاق صواريخ على قاعدة عين الأسد، كبرى القواعد الأمريكية في العراق.
كما تعرضت القوات الأمريكية في العراق لسلسلة من الهجمات من قبل مجموعات عراقية موالية لإيران، كان آخرها في 20 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، عندما أطلقت صواريخ على المنطقة الخضراء في العاصمة بغداد، حيث توجد أكثر المواقع العسكرية تحصنا في العراق، إلى جانب احتوائها على مقر السفارة الأمريكية ومقرات منظمات ووكالات حكومية وأجنبية أخرى.
مناقشة