وذكرت صحيفة "تواصل" إن رسالة الملك السعودي تتعلق بتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين وتعاونهما المشترك، مشيرة إلى أن المستشار بالديوان الملكي، أحمد بن عبدالعزيز قطان، نقل الرسالة خلال لقائه مع رئيس الوزراء الإثيوبي في العاصمة أديس أبابا اليوم.
وخلال الاستقبال، نقل قطان تحيات الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ورئيس مجلس الوزراء، وأعرب عن تحياته وتقديره الخاصين لحكومة وشعب جمهورية إثيوبيا.
وشهد اللقاء استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، بالإضافة إلى مناقشة التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشتر، حضر اللقاء السفير السعودي لدى جمهورية إثيوبيا الدكتور فهد بن عبيد الله الحميداني.
يذكر أن أزمة سد النهضة عادت إلى الساحة مجددا بعد القمة العربية في جدة، وأخرج البيان الإثيوبي الذي انتقد القمة النار من تحت الرماد، وجاء الرد المصري شديدا وربما غير معهود، إذ إن ردود القاهرة كانت دبلوماسية طوال السنوات الماضية.
واعتبرت وزارة الخارجية الإثيوبية، في مايو/ أيار الماضي، "محاولات مصر للضغط على أديس أبابا في ملف "سد النهضة" الإثيوبي عبر الجامعة العربية تعكس عدم حسن نيتها".
وذكرت الخارجية الإثيوبية، في بيان لها، أن "إثيوبيا تتابع بقلق القرار الذي اتخذته القمة العربية الأخيرة لجامعة الدول العربية، والذي ردد الخطاب المصري العدائي بشأن سد النهضة الإثيوبي الكبير".