وأفادت وكالة الأنباء السورية (سانا)، مساء اليوم الأربعاء، بأن المقداد استعرض جوانب العلاقات الثنائية مع الوفد الإيراني وأهمية الزيارات المتبادلة بين برلمانيي الدولتين، مؤكدا على أهمية الدبلوماسية البرلمانية في تعزيز العلاقات بين الشعوب.
وشدد وزير الخارجية السوري على أهمية دور البرلمانات في الدفاع عن قيم الحرية والعدالة بين الشعوب، مشيرا إلى الأثر السلبي للعقوبات القسرية أحادية الجانب على الشعب السوري، التي شاركت فيها برلمانات غربية بعكس إرادة شعوبها.
وأعرب فيصل المقداد عن تقدير بلاده لإيران بسبب مواقفها الإيجابية حيال تقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري، خاصة اليت جاءت في أعقاب الزلزال الذي أصاب سوريا في السادس من شهر فبراير/شباط الماضي.
ومن جانبه، شدد البرلماني الإيراني على حرص مجلس الشورى الإيراني على تعزيز مستوى العلاقات مع سوريا، وزيادة التنسيق البرلماني بين الدولتين لمواجهة التحديات والأخطار المشتركة، مشددا لحرص بلاده على متابعة تنفيذ الاتفاقات الثنائية التي تم التوصل إليها خلال زيارة الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي الأخيرة إلى سوريا.
وجدد وحيد جلال زاده وقوف بلاده إلى "جانب سوريا وشعبها ورفضها أي اعتداء عليها واستمرار الاحتلال الأمريكي والتركي لأجزاء من أراضيها"، مشيرا إلى أن "زيارته الحالية تهدف إلى بحث المستجدات والتطورات المتعلقة بالمنطقة، إضافة الى العلاقات الثنائية بين إيران وسوريا".
وقال البرلماني الإيراني:
لمسنا خلال لقاءاتنا رؤية إيجابية وبناءة لدى الحكومة السورية، وأعضاء مجلس الشعب ولا سيما في تنمية العلاقات الثنائية وتذليل العقبات.
ولفت رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإيراني إلى أن بلاده ستبقى إلى جانب الشعب السوري وستسانده في مواجهة الحرب الاقتصادية التي يتعرض لها.