واشنطن - سبوتنيك. وقال أحد المسؤولين: "إنه من المتوقع أن يوقع الرئيس بايدن، اليوم، على أمر تنفيذي يخوِّل وزيرة الخزانة لتنظيم بعض الاستثمارات الأمريكية في كيانات لجمهورية الصين الشعبية المشتركة في أنشطة تنطوي على تقنيات حساسة للأمن القومي في ثلاثة قطاعات".
وأوضح المسؤول أن القطاعات الثلاثة تشمل الشركات العاملة في أشباه الموصلات الكهربائية وأشباه الإلكترونيات الدقيقة، وتكنولوجيا المعلومات الكمومية، وأنظمة الذكاء الاصطناعي.
وقال مسؤول آخر في إفادة صحافية إن "الرئيس بايدن وقّع الأمر التنفيذي بعد دراسة مستفيضة تضمنت مشاورات مكثفة مع حلفائنا وشركائنا والكونغرس وبعض الشركات وأصحاب المصلحة الآخرين".
وأشار المسؤول إلى أن الولايات المتحدة أجرت عشرات الاتصالات مع مئات الأطراف المعنية بجميع أنحاء العالم، لافتًا إلى أن "الحلفاء والشركاء الرئيسيين أدركوا المصلحة المشتركة لهذا الأمر".
وأكد مسؤولون أن وزارة الخزانة الأمريكية تعتزم إصدار إشعار بوضع القواعد المقترحة بالتزامن مع الأمر التنفيذي للمساعدة في رسم سياسة واضحة مع أصحاب المصلحة.
وفي شهر نيسان/أبريل الماضي، أفادت وسائل إعلام غربية بأن مجتمع الاستخبارات الأمريكية يعتقد أن الصين يمكنها تطوير تكنولوجيات في المجال السيبراني تسمح لها بالتدخل في القنوات الفضائية وشبكات الدول الغربية واستخدامها لمصلحتها، فضلاً عن السيطرة على الأقمار الصناعية نفسها.
ونقلت شبكة "سي إن إن" الإخبارية، استنادًا إلى الوثائق الأمريكية "المسربة"، أن إحدى الوثائق تتحدث عن مجتمع الاستخبارات الأميركية واعتقاده بأن هناك احتمالًا لتطوير الصين "قدرات هجوم إلكتروني (في الفضاء) لحجب واستغلال واعتراض" القنوات الفضائية الغربية والشبكات، مع احتمالية السيطرة على الأقمار الصناعية.