وأصبحت الغواصات الحاملة للصواريخ الباليستية تهديدا عسكريا لا مثيل له، لأن بعضها يحمل أنواعا وأعدادا من الصواريخ التي يمكنها إحراق مدنا بأكملها في دقائق معدودة.
ورغم ذلك، فإن ظهور غواصات الصواريخ الباليستية، كان له دور في إيجاد ما يعرف بـ "توازن الرعب" بين الدول النووية، التي أصبح لديها قناعة متبادلة بأن إقدامها على شن هجوم مباغت من قاذفات أو قواعد برية، سيتم الرد عليه بهجمات انتقامية يتم إطلاقها من هذه الغواصات.
وأصبحت غواصات الصواريخ الباليستية أحد أضلع مثلث الردع النووي، الذي يطلق عليه "الثالوث النووي" لدى الدول الكبرى.
ويضم "الثالوث النووي" قوة القاذفات النووية الاستراتيجية وقواعد الصواريخ الاستراتيجية الموجودة تحت الأرض، إضافة إلى ما تحمله الغواصات من صواريخ باليستية مزودة برؤوس نووية.
ما الدول التي تمتلك الغواصات الحاملة للصواريخ الباليستية؟
نشرت مجلة "ميليتاري ووتش ماغازين" المتخصصة في الشؤون العسكرية، قائمة تضم الدول التي تمتلك الغواصات الحاملة للصواريخ الباليستية وتشمل:
الولايات المتحدة الأمريكية: تمتلك 14 غواصة.
روسيا: تمتلك 11 غواصة.
الصين: 6 غواصات.
بريطانيا: 4 غواصات.
فرنسا: 4 غواصات.
تشيلي: 4 غواصات.
كوريا الشمالية: غواصتان.
كوريا الجنوبية: غواصة واحدة.
الهند: غواصة واحدة.
أضخم 10 أساطيل غواصات في العالم
يوجد في العالم 10 دول تمتلك أكثر من 10 غواصات، وتأتي روسيا في المرتبة الثانية عالميا، حسبما تشير إحصائيات موقع "غلوبال فاير بور" الأمريكي.
الصين: المرتبة الأولى عالميا وتمتلك 78 غواصة.
روسيا: المرتبة الثانية عالميا بـ 70 غواصة.
الولايات المتحدة الأمريكية: المرتبة الـ 3 عالميا بـ 68 غواصة.
كوريا الشمالية: المرتبة الـ 4 عالميا بـ 35 غواصة.
كوريا الجنوبية: المرتبة الـ 5 عالميا بـ 22 غواصة.
اليابان: المرتبة الـ 6 عالميا بـ 21 غواصة.
إيران: المرتبة الـ 7 عالميا بـ 19 غواصة.
الهند: المرتبة الـ 8 عالميا بـ 18 غواصة.
تركيا: المرتبة الـ 9 عالميا بـ 12 غواصة.
اليونان: المرتبة الـ 10 عالميا بـ 11 غواصة.
يذكر أن الأسطول الروسي يصنف في المرتبة الثانية عالميا في 2023، بعد الأسطول الصيني، ويصل عدد وحدات البحرية إلى 598 وحدة بحرية، يليه أسطول كوريا الشمالية بـ 519 وحدة بحرية ثم الأسطول الأمريكي في المرتبة الـ 4 عالميا بـ 484 وحدة بحرية.
طوربيد روسي لتدمير الغواصات النووية السريعة
© Sputnik