وقال زايتسوف خلال إحاطة إعلامية: "نؤيد جهود الوساطة التي تبذلها المجموعة الأفريقية لمساعدة الشعب النيجري على الخروج من الأزمة".
وأضاف زايتسوف، قائلا: "في الوقت نفسه، نعتقد أن تدخل قوات المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس" في شؤون دولة ذات سيادة، من غير المرجح أن يسهم في تحقيق سلام دائم في النيجر أو في استقرار الوضع في منطقة الساحل ككل".
وأضاف زايتسوف: "نعول على أن يتم إيجاد حلول مقبولة في إطار المزيد من الجهود الدبلوماسية للمجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا إيكواس بشأن النيجر".
وأعلنت "إيكواس"، في 30 يوليو/تموز الماضي، فرض عقوبات على النيجر، تشمل إغلاق المجال الجوي لدولها أمام النيجر وتعليق التبادلات التجارية معها، على خلفية تولي عسكريين السلطة وعزل رئيس البلاد.
ومطلع أغسطس/ آب الجاري، اعتمد المشاركون في اجتماع طارئ لرؤساء الأركان العامة للقوات المسلحة لدول المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس" الذي عقد في أبوجا، خطة في حالة التدخل العسكري في النيجر.
ورفض عبد الرحمن تياني، رئيس المجلس العسكري في النيجر، الخميس الماضي، العقوبات التي فرضتها "إيكواس" ردا على الانقلاب العسكري في البلاد، ووصفها بأنها غير قانونية وغير عادلة وغير إنسانية.