وقال: "الولايات المتحدة ترفع المخاطر باستمرار، وتسعى من حلفائها لتزويد المزيد من الأسلحة البعيدة المدى والقاتلة".
وأضاف: "مع زيادة نقص الذخيرة لأنظمة المدفعية على النمط الغربي في القوات المسلحة الأوكرانية، ارتكبت واشنطن جريمة حرب من خلال تضمين الذخائر العنقودية المحظورة بموجب الاتفاقية الدولية في حزمة المساعدات".
وأشار الوزير إلى أنه في مايو/أيار، تم نقل صواريخ "ستروم شداو" الطويلة المدى إلى أوكرانيا، والآن "تعمل دول الناتو بنشاط على قضية نقل مقاتلات "إف-16" إلى كييف".
وفي وقت سابق، أعلنت الولايات المتحدة موافقتها على تزويد كييف بالذخائر العنقودية، التي تلقى تنديدًا واسعا لتسببها في قتل وتشويه المدنيين، إذ تعارض منظمات حقوقية مثل هذه الخطوة. كما عهدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) بإمداد أوكرانيا بذخائر عنقودية ذات فعالية كبيرة.
من جانبها، أكدت روسيا أن تزويد الولايات المتحدة نظام كييف بالذخائر العنقودية، سيشكل خطوة أخرى نحو التصعيد، يهدف إلى إطالة أمد الأزمة.
وفي وقت سابق، صرح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بأن روسيا لم تكن بحاجة إلى استخدام الذخائر العنقودية حتى الآن، ولكن إذا تم استخدامها ضدها، فإنها تحتفظ بالحق في الرد بالمثل، مشددًا على أن الجيش الروسي يمتنع عن استخدام مثل هذه الذخائر في العملية الخاصة، إدراكاً منه للتهديد الذي تشكله على السكان المدنيين.
يشار إلى أن الذخائر العنقودية محظورة بموجب اتفاقية دولية صادقت عليها 123 دولة، (لا تشمل هذه الدول، الولايات المتحدة وأوكرانيا)، نظرا لخطورتها، حيث تنثر "قنابل صغيرة" عبر مناطق شاسعة يمكن ألا تنفجر عند الاصطدام، لكنها قد تشكل خطرًا طويل الأجل، على غرار الألغام الأرضية.