ووفقًا لاستطلاع للرأي أجرته شبكة "سي إن إن" وشركة "إس إس أر إس"، الأسبوع الماضي، يعارض غالبية الأمريكيين (55%) قيام الكونغرس الأمريكي بتخصيص مساعدات إضافية لأوكرانيا، لأن الجمهور منقسم في الرأي حول ما إذا كانت الولايات المتحدة قد فعلت ما يكفي بالفعل لمساعدة أوكرانيا.
وصرح منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض، جون كيربي، لشبكة "سي إن إن": "لقد رأينا دعما قويا من الشعب الأمريكي طوال هذا الصراع، كما كان هناك دعم قوي من الكونغرس وسنركز على ذلك".
كما نقلت القناة عن زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأمريكي، ميتش ماكونيل، قوله خلال كلمة ألقاها في ولاية كنتاكي، إن الولايات المتحدة يجب أن تستمر في مساعدة أوكرانيا "لأننا لم نخسر أي فرد أمريكي في هذه الحرب".
ووفقًا لماكونيل، فإن معظم الأموال المخصصة لكييف تُنفق فعليًا داخل الولايات المتحدة على إنتاج الأسلحة، ما يحفز أيضًا خلق وظائف إضافية للأمريكيين ويعزز من القوة العسكرية الأمريكية.
وتلقت أوكرانيا مساعدات مالية وعسكرية ضخمة من الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة ودول أوروبية أخرى، منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، في 24 شباط/فبراير 2022.
وتسعى الدول الغربية، من خلال الدعم المادي والعسكري والسياسي الذي تقدمه لكييف، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، إلا أن موسكو أكدت في أكثر من مناسبة أن العمليات العسكرية في دونباس لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.