وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية التونسية، فاكر بوزغاية، بأنه بعد اجتماع بين وزيري الداخلية التونسي والليبي، يوم الأربعاء، تم التوافق على أن تتولى تونس وليبيا استضافة هذه المجموعة من المهاجرين على الحدود، حسبما نقلت صحيفة "الوسط الليبية".
واتفق البلدان على "ضرورة التنسيق والتعاون الثنائي في المجال الأمني لتعزيز العلاقة الأخوية بين الشعبين وتعميق الشراكة التي تجمعهما، وخاصة في مجال تبادل المعلومات والتدريب ومكافحة الجريمة المنظمة"، وفقا لوزارة الداخلية التونسية.
في السياق ذاته، تم الاتفاق خلال الاجتماع على إنشاء فريق مشترك ميداني لمراقبة حركة المرور عبر معبر رأس جدير، ورفع اقتراحات جادة بشأن المسائل المتعلقة به، بهدف تنفيذها عمليًا لتسهيل سفر المسافرين من الجانبين.
وشدد الجانبان على ضرورة تعزيز عمل اللجنة الأمنية المشتركة الدائمة ومواصلة عقد الاجتماعات التنسيقية المشتركة لتعزيز العلاقات الثنائية ورفعها إلى مستويات أعلى.
يذكر أن توفيق الشكري المتحدث باسم جمعية الهلال الأحمر الليبي، كان قد صرح بأن الجمعية تدخلت بشأن المهاجرين على الحدود التونسية الليبية منذ الأيام الأولى لتقديم المساعدات لهم.
وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن جمعية الهلال الأحمر قدمت الرعاية الطبية والإسعافات، والمواد الغذائية، كما أتاحت التواصل مع أهاليهم في البلدان المختلفة، مشيرًا إلى أن العدد الإجمالي للمهاجرين غير النظاميين على الحدود الليبية- التونسية، يبلغ نحو 600 مهاجر.
ولفت إلى أن الهلال الأحمر يتعاون مع جميع المنظمات الدولية المعنية في تقديم كافة الخدمات الطبية وكذلك المساعدات الغذائية بمساعدة السلطات المحلية المتمثلة في حرس الحدود الليبي.