الولايات المتحدة تتوعد بمحاسبة قادة انقلاب النيجر حال تعرض بازوم للأذى

قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكين، إن "الولايات المتحدة أوضحت لقادة الانقلاب العسكري في النيجر، أنهم سيحاسبون إذا حدث أي مكروه للرئيس المخلوع، محمد بازوم".
Sputnik
سبوتنيك. جاءت تصريحات بلينكين بعد أن أبلغ المتمردون في النيجر القائم بأعمال نائب وزير الخارجية الأمريكية، فيكتوريا نولاند، أنهم سيقتلون بازوم المخلوع إذا تدخلت دول جوار النيجر في شؤون البلاد، بحسب قولهم.
وكان بلينكن قد أجرى محادثة هاتفية مع رئيس النيجر المخلوع محمد بازوم، ودعا المتمردين إلى إطلاق سراحه (محمد بازوم) وعائلته، وقال بلينكن في حديث على مواقع التواصل الاجتماعي: "تحدثت إلى رئيس النيجر بازوم للتعبير عن جهودنا المستمرة لإيجاد حل سلمي للأزمة الدستورية الحالية".
إعلام: متمردو النيجر هددوا بقتل بازوم في حال أي تدخل عسكري

وأضاف بلينكن إن "الولايات المتحدة الأمريكية كررت دعوتها للإفراج الفوري عنه وعائلته".

في 26 يوليو/ تموز الماضي، أطاح الحرس الرئاسي في النيجر بالرئيس محمد بازوم واعتقلوه، كما نصّب الجنرال عبد الرحمن تياني، نفسه رئيسا للمجلس العسكري الانتقالي النيجري.
وفي وقت سابق، صرح الرئيس النيجيري ورئيس المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس)، بولا أحمد تينوبو، بأن كل الخيارات مطروحة على الطاولة فيما يتعلق بأزمة النيجر، بما في ذلك استخدام القوة كحل أخير.
رئيس إيكواس: كل الخيارات ممكنة بشأن الوضع في النيجر بما في ذلك استخدام القوة
وكان عسكريون في جيش النيجر أعلنوا، في ساعة مبكرة من صباح يوم الخميس 27 يوليو الماضي، عبر التلفزيون الرسمي، عزل رئيس البلاد محمد بازوم واحتجازه في مقر إقامته، وإغلاق الحدود، وفرض حظر التجوال، موضحين أنهم قرروا وضع حد للنظام الحالي، بعد تدهور الوضع الأمني وسوء الإدارة الاقتصادية في البلاد.
وأعلنت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس" فرض عقوبات على النيجر، تشمل إغلاق المجال الجوي لدولها أمام النيجر، وتعليق التبادلات التجارية معها، على خلفية تولي عسكريين السلطة، وعزل رئيس البلاد محمد بازوم.
مناقشة