ونقل الموقع الإلكتروني "لبنان 24" مساء اليوم الخميس، عن بيان للخارجية اللبنانية وصفها للقرار الصيني بأنه "يشجع على تطوير التبادل السياحى بين البلدين"، مؤكدا أنه سيفتح آفاقا إضافية للتعاون والتبادل في شتى الميادين.
ولم تكتف وزارة الخارجية اللبنانية بذلك، بل أعربت عن شكرها لجمهورية الصين لوقوفها إلى جانب بلادها، خاصة فى الظروف الصعبة التي تمر بها.
وكان وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، بسام مولوي، قد شدد على حرص الحكومة اللبنانية على أمن وحماية مواطنيها، وطمأن الدول الشقيقة بأن تحذير السفارات هو إجراء طبيعي لحماية رعاياها، وذلك يوم الإثنين الماضي.
وأوضح مولوي أن الأجهزة الأمنية والعسكرية تابعت أحداث مخيم عين الحلوة وضمنت عدم انتقالها خارج المخيم، مؤكدا تأمين حدود المخيم ومحيطه لحماية جميع المواطنين.
وفي وقت سابق، صرح رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، بأن الوضع الأمني بشكل عام في البلاد لا يشكل سببا للقلق أو الهلع. وجاء ذلك في إطار متابعة ميقاتي للتطورات المتعلقة بالتحذيرات الأمنية التي أصدرتها سفارات المملكة العربية السعودية والكويت وألمانيا لمواطنيها في لبنان.
ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام عن ميقاتي حديثه خلال اجتماعه مع وزيري الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب والداخلية والبلديات القاضي بسام مولوي، حيث قال ميقاتي إنه بناءً على المعلومات المتاحة والتشاور مع القادة العسكريين والأمنيين، فإن الوضع الأمني بشكل عام لا يشكل سببا للقلق أو الهلع.
وأكد المجتمعون أن الجهود السياسية والأمنية المبذولة للتعامل مع أحداث مخيم عين الحلوة قد حققت تقدمًا ملحوظا، ويتم متابعة الأمور بشكل مكثف لضمان الاستقرار العام ومنع أي تهديد للأمن أو استهداف للمواطنين والمقيمين والسياح العرب والأجانب.
وكلف ميقاتي بو حبيب بالتواصل مع الدول العربية الأخرى لتطمينهم بشأن سلامة مواطنيهم في لبنان، كما طلب من مولوي دعوة اجتماع مجلس الأمن الوطني لبحث التحديات التي قد يواجهها لبنان في ظل هذه الأوضاع الإقليمية المتوترة، واتخاذ القرارات الملائمة للحفاظ على الأمن في جميع المناطق.