وقال جورج بيبي: "مع تعثر الهجوم المضاد الذي طال انتظاره للقوات الأوكرانية، نظام كييف يتهم بشكل متزايد بأن واشنطن تضغط من أجل هجمات جديدة، لكنها لا توفر ما يكفي من الذخيرة وأنظمة الدفاع الجوي، ما يعرض أوكرانيا للهجوم".
وقال: "عندما تفشل عملية القوات الأوكرانية في الجبهة، ولا يأتي الناتو للإنقاذ، ستفقد كييف الثقة في حلفائها الغربيين".
وكتب بيبي في مقال لصحيفة "Responsible Statecraft": "الأوكرانيون سيتحدثون عن حقيقة أن الكتلة العسكرية طعنتهم في الظهر".
وأشار إلى أنه في ظل الوضع الحالي، يجعل السياسيون الأمريكيون من غير المحتمل على نحو متزايد أن تتعافي أوكرانيا في المستقبل، لأنهم يطيلون الصراع بدلاً من المساهمة في بدء تسوية سلمية.
وقال: "بغض النظر عن كيفية انتهاء الحرب، فإن قرار فلاديمير بوتين لعمليته العسكرية في أوكرانية قد خلق النتيجة التي أراد أن يمنعها: ديمقراطية مزدهرة معادية لروسيا، موالية للغرب، مسلحة حتى النخاع بالأسلحة الأمريكية، مقدر لها على الأقل أن تصبح حليف فعلي لواشنطن، إن لم يكن عضوًا رسميًا في حلف الناتو".
وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن "أوكرانيا تواجه مشكلة كبيرة بسبب الدفاعات الروسية المحصنة والتي من الصعب اختراقها. علاوة على ذلك، يعاني الجيش الأوكراني بالفعل من خسائر فادحة، ما أجبره على التراجع".
وقال بوتين: "لم ينجح العدو في جميع جبهات القتال. لقد توقفت جميع محاولات الهجوم المضاد، وتم صد العدو بخسائر فادحة".