وقال دوغلاس ماكغريغور في مقابلة في قناة "ستيفن جاردنر" على "يوتيوب": "قادة القوات المسلحة الأوكرانية ينظرون إلى وحداتهم ويرون أن هناك 30، 40،50 مصابا بجروح خطيرة، وتقول قيادتهم إنه من المستحيل إجلاؤهم. تأتي لحظة يتعين على القائد فيها اتخاذ قرار".
وتابع ماكغريغو: "يمكن أن يتركهم يموتون أو يقول لنفسه لدي 150 أو 200 شخص تحت إمرتي - يجب أن أستسلم، لأنني لا أريدهم أن يموتوا".
وأضاف: "هذا الاتجاه يرجع إلى حقيقة أن روسيا تعامل أسرى الحرب بشكل جيد، وهو أمر معروف جيدا في صفوف القوات المسلحة الأوكرانية".
وحذر ماكغريغو، في الوقت نفسه، من أن هذا الوضع سيؤدي حتما إلى الانهيار الكامل للقوات الأوكرانية. ووفقا له تعاني أوكرانيا من مشاكل خطيرة مع تجنيد الرجال للخدمة العسكرية.
وقال: "يجبرون على الذهاب إلى الجبهة. بالإضافة إلى ذلك جميع الأفراد العسكريين الذين تم تدريبهم بشكل صحيح هم عمليا إما قتلى أو مصابين بجروح خطيرة".
وفي وقت سابق، صرح دوغلاس ماكغريغور، بأن الجيش الأوكراني لا يريد شن هجمات جديدة بعد فشل الهجوم المضاد.
وقال ماكغريغو: "الآن عدد كبير من الأوكرانيين أُجبروا على الذهاب إلى الجبهة. لقد رأوا كيف مات مواطنوهم في هجمات لا معنى لها، في محاولة لاختراق خط الدفاع الروسي. والآن يرفضون المضي في الهجوم".
وفي 24 يوليو/تموز، قال القائم بأعمال حاكم مقاطعة زابوروجيه يفغيني باليتسكي، إن القوات الأوكرانية في اتجاه زابوروجيه تستسلم في مجموعات تصل إلى فصيلة.
من بداية الهجوم المضاد الأوكراني زادت حالات استسلام جنود أوكرانيين للجيش الروسي بسبب المشاكل في تنظيم القيادة والخسائر الكبيرة في القوات المسلحة الأوكرانية.
أما وزارة الدفاع الروسية فتأخذ الإجراءات المختلفة بشكل دائم الموجهة إلى أفراد قوات العدو لتوفير الامكانية لإلقاء سلاحهم.
أما وزارة الدفاع الروسية فتأخذ الإجراءات المختلفة بشكل دائم الموجهة إلى أفراد قوات العدو لتوفير الامكانية لإلقاء سلاحهم.