وأضاف: "منذ سنة 2017، ومع تطور المعارك باتجاه انتصارات متلاحقة للجيش العربي السّوري في كافة الأراضي السورية، ساد جو من الاستقرار في أغلب المدن الرئيسية، وبدأت بانتعاش السياحة الداخلية، نحن شعب يحب الحياة، وبالعكس الضيافة لدينا هي علم وتقاليد موروثة من آلاف السنين، سوريا فيها الحضارة والتاريخ والمقدسات والترفيه والطقس الجميل، وفيها السياحة الدينية والعلاجية وسياحة التّسوق وهناك علاقة طيبة من شعوب المنطقة، وخاصة مع دول الجوار".
العقوبات الغربية عقبة في وجه الاستثمار
"العقوبات الغربية منعت الكثير من الشركات العربية والأجنبية للاستثمار في بلادنا، وعلى الرغم من ذلك لا يزال لدينا بعض الاستثمارات التي هي الآن بدأت بالافتتاح ومرحلة التشغيل".
انتعاش السياحة الدينية في سوريا
السياحة قطاع استثماري تنموي بامتياز
"الاستثمارات والقطاع السياحي هي معظمها خاصة، رأس المال يأتي من مصادر رجال الأعمال، ونحن لا نستطيع توجيه المستثمر الذي يرغب بإنشاء مشفى أن يبني معملا، من يعمل في الصناعة يستثمر في الصناعة وأيضا هو الحال بالنسبة المستثمر السياحي، القطاع السياحي هو صناعة خدمات وتنمية ويؤمّن فرص العمل وقطع أجنبي".