وشدد في ختام "قمة الأمازون"، التي عقدت في شمال البرازيل، يوم الأربعاء الماضي، على رفضه الاستماع إلى "محاضرات" من الدول الصناعيةعن حماية البيئة.
وأضاف: "لا يمكننا قبول الاستعمار الأخضر الجديد الذي يفرض حواجز تجارية وإجراءات تمييزية بدعوى حماية البيئة، ويتجاهل أطرنا التنظيمية وسياساتنا المحلية"، وفقا لموقع "بودال".
وفي وقت سابق، انتقدت البرازيل، المضيفة لـ"قمة الأمازون" البيان الإضافي، الذي طالبت به بروكسل بشأن اتفاقية التجارة الحرة، المزمعة بين الاتحاد الأوروبي والتحالف الاقتصادي لأمريكا الجنوبية ميركوسور.
وأكد رئيس البرازيل في ختام القمة أن "مثل هذا البيان بشأن المناخ والبيئة وحقوق الإنسان، سيعني التدخل في الشؤون الداخلية لدول ميركوسور، وإبطاء نمو البرازيل والأرجنتين وباراغواي والأوروغواي".
ودعا لولا دا سيلفا الدول الصناعية إلى الإسهام في حماية المناخ والبيئة، لافتا إلى أن "أغنى 10% من سكان العالم يمتلكون أكثر من 75% من الثروة، ويطلقون ما يقرب من نصف كل ثاني أكسيد الكربون المنبعث في الغلاف الجوي، ويجب أن تكافأ الفوائد البيئية والنظم الإيكولوجية للغابات الاستوائية بشكل عادل ومنصف".
وحضر "قمة الأمازون"، التي استمرت يومين في مدينة بيليم الساحلية، ممثلون من كولومبيا، وبوليفيا، وبيرو، وغيانا، وفنزويلا، من بين دول أخرى، لمعالجة القضايا ذات الأهمية الكبيرة لمنطقة الأمازون.