وذكرت الخارجية السورية في بيان نشرته وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا"، اليوم السبت، أن "قوات الاحتلال الأمريكي ارتكبت يوم أمس جريمة جديدة ضد حافلة تقل عددًا من عناصر الجيش العربي السوري جنوب شرقي دير الزور، ما أسفر عن استشهاد عدد من العسكريين وإصابة آخرين".
سوريا تؤكد أن هذا العدوان الإجرامي والإرهابي يأتي في إطار التصعيد الأمريكي ضد سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها، وفي سياق دعم ورعاية الولايات المتحدة الأمريكية للتنظيمات الإرهابية، وفي مقدمتها تنظيم داعش الإرهابي، وتوظيفها له وللميليشيات الانفصالية العميلة لها كأداة لتنفيذ مخططاتها.
وأردفت: "هذه الحادثة الأليمة تذكرنا بالاعتداء الآثم الذي نفذته قوات الاحتلال الأمريكي عام 2016، على مواقع الجيش العربي السوري في جبل الثردة في ريف دير الزور، لتمكين تنظيم داعش الإرهابي من السيطرة على ذلك الموقع الذي دافع عنه الجيش السوري بكل بسالة".
وأعلنت وزارة الدفاع السورية مقتل وإصابة عدد من العسكريين السوريين في كمين نصبه مسلحون من تنظيم داعش (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد من الدول)، على إحدى حافلات المبيت التابعة للجيش السوري على طريق المحطة الثانية جنوب شرقي دير الزور.
وأبلغ مصدر أمني وكالة "سبوتنيك"، أمس الجمعة، بمقتل 20 عسكريا وإصابة 10 آخرين في كمين استهدف حافلة المبيت العسكري التي كانت تقلهم على طريق المحطة الثانية في بادية الميادين في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي.