وقالت وزارة الصحة المصرية في بيان، إنها تتابع بشكل دقيق جميع التقارير الواردة بشأن متحور "كورونا" الجديد "Eg.5"، بحسب البيان.
وأضافت أن "نسبة انتشار المتحور الجديد عالميا بلغت 17.4%"، لافتة إلى أنه "لا يزال متحور "أوميكرون" هو الأوسع انتشارا".
وفيما يخص الموقف الوبائي في مصر، أوضحت الوزارة أنه، بداية من شهر أبريل/ نيسان الماضي وحتى الآن، بدأت حالات الإصابة بمرض كورونا تتناقص بشكل ملحوظ.
وتابعت: "وصلت الإصابات إلى أقل المعدلات مقارنة، بالسنوات السابقة، كما أنه لا توجد حالات وفاة منذ آخر حالة تم تسجيلها، في 16 مارس/آذار 2023، حتى الآن".
وأكّدت الوزارة أن "جميع المتحورات المنتشرة حاليا تنتمي إلى المتحور "أوميكرون" ولا تتسبب في حدوث حالات مرضية شديدة".
يذكر أن منظمة الصحة العالمية قد أضافت متحور "EG.5" إلى قائمتها للسلالات المتداولة حاليا، والتي يتم مراقبتها، في 19 يوليو/ تموز الماضي.
وأكدت المنظمة أيضاً أن "كوفيد-19" لا يزال يمثل تهديدًا كبيرًا على الرغم من انتهاء حالة الطوارئ، في 5 مايو/أيار الماضي"، مشيرة إلى "زيادة انتشار متحور فيروس كورونا "أوميكرون". حيث تم رصده، منذ 9 أغسطس/آب، في 48 دولة.
إلى ذلك، صنفت منظمة الصحة العالمية، السلالة "إي.جي.5" من فيروس "كورونا" المنتشرة في الولايات المتحدة والصين على أنها "سلالة يجب أن تكون محل اهتمام".
وفي تقييم مخاطر السلالة، قالت المنظمة: "لا تشير الأدلة المتاحة إجمالًا إلى أن السلالة "إي.جي.5" تشكل خطرًا على الصحة العامة أكبر من السلالات الأخرى المنتشرة حاليًا المتحورة من "أوميكرون".
يذكر أن منظمة الصحة العالمية قد أعلنت تفشي جائحة كورونا، في مارس 2020، وأنهت حالة الطوارئ العالمية المتعلقة بالمرض في مايو من العام الحالي.
وفي تقييم مخاطر السلالة، قالت المنظمة: "لا تشير الأدلة المتاحة إجمالًا إلى أن السلالة "إي.جي.5" تشكل خطرًا على الصحة العامة أكبر من السلالات الأخرى المنتشرة حاليًا المتحورة من "أوميكرون".
يذكر أن منظمة الصحة العالمية قد أعلنت تفشي جائحة كورونا، في مارس 2020، وأنهت حالة الطوارئ العالمية المتعلقة بالمرض في مايو من العام الحالي.