العملية العسكرية الروسية الخاصة

إعلام: فشل "الهجوم المضاد" وقرارات زيلينسكي الخاطئة تسبب انقسام أوكرانيا

كتبت صحيفة، أن الإخفاقات المتعددة في "الهجوم المضاد" الأوكراني والأخطاء في قرارات الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، يمكن أن تؤدي إلى انقسام في أوكرانيا.
Sputnik
وقالت الصحيفة: "المغامرة مع أرتيموفسك يمكن أن تخلق مشكلة داخلية ضخمة لزيلينسكي. لا أحد يستطيع أن يقول على وجه اليقين ما إذا كان الجيش الأوكراني لا يزال يدعم الرئيس".

وأضافت: "لكن كلما اقترب الانقسام في كييف، زاد احتمال أن تتولى القوات المسلحة الأوكرانية زمام الأمور بنفسها، وإذا حدث هذا فسيتم الإطاحة بزيلنسكي".

وقال ستيفن بريان، في صحيفة "آسيا تايمز": "قرار رئيس أوكرانيا بتعيين وزير دفاع جديد ليحل محل أليكسي ريزنيكوف، قد يكون له عواقب سلبية، لأن المرشحين لهذا المنصب عديمي الخبرة ولا علاقة لهم بالصراعات العسكرية".
ووفقا لبريان: "لا يزال من السابق لأوانه القول ما إذا كان اتجاه حرب أوكرانيا قد تغير، ولكن هناك أدلة متزايدة على عدم قدرة أوكرانيا على اختراق الدفاعات الروسية على طول الخط الجنوبي، وتشير التحديات في اتجاهات كوبيانسك وليمان وباخموت إلى أن الحرب بأكملها يمكن أن تصل إلى نتيجة حاسمة".

وأشار إلى أنه "لهذا السبب، تطلب إدارة بايدن من الكونغرس 20 مليار دولار لأوكرانيا. يبدو أن الفكرة هي توفير الدعم النفسي لكل من الرئيس زيلينسكي والجيش الأوكراني".

زيلينسكي يقر بمسؤولية كييف عن محاولة الهجوم الفاشلة على جسر القرم
وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن "أوكرانيا تواجه مشكلة كبيرة بسبب الدفاعات الروسية المحصنة، التي من الصعب اختراقها. علاوة على ذلك، يعاني الجيش الأوكراني بالفعل من خسائر فادحة، ما أجبره على التراجع".
وقال الرئيس بوتين: "لم ينجح العدو في جميع جبهات القتال. لقد توقفت جميع محاولات الهجوم المضاد، وتم صد العدو وتكبيده خسائر فادحة".
وشدد الرئيس بوتين، في وقت سابق، على أن "هجوم كييف المضاد، الذي بدأ في 4 يونيو/حزيران الماضي، لم يسفر عن أي نتائج".
مناقشة