وجاء في بيان وزارة الخارجية الروسية: "هذه الخطوة غير الودية التي اتخذها المسؤولون في كيشيناو، سيكون لها بلا شك عواقب على العلاقات الروسية المولدوفية، لكنها ستؤثر في المقام الأول على سكان كلا البلدين، الذين ستقل فرصهم في الحصول على المساعدة القنصلية في الوقت المناسب، وكذلك الحفاظ على العلاقات التجارية والثقافية بشكل كبير".
وأضاف البيان أنه نظرًا لتقليص عدد الموظفين في السفارة الروسية، فإنهم لن يكونوا قادرين على تقديم الخدمات القنصلية بشكل مناسب، وأن "أنشطة الممثلية التجارية والمركز الروسي للعلوم والثقافة في كيشيناو ستضطر إلى أن تكون محدودة".
وجاء بيان الخارجية الروسية على خلفية قرار مولدوفا، في 26 تموز/ يوليو الماضي، تقليص عدد الدبلوماسيين الروس في كيشيناو، وذلك عقب ظهور ما يسمى بـ "التحقيق" في أنشطة التجسس الروسية المزعومة في مولدوفا.
واستند الاستنتاج المولدوفي على إحصاء 28 هوائيًا وأطباق استقبال على سطح السفارة الروسية في كيشيناو.
وحسب قرار وزارة الخارجية المولدوفية، يجب أن يغادر 45 من موظفي السفارة الروسية البلاد، بحلول 15 آب/ أغسطس الجاري.