واشنطن - سبوتنيك. وقال أنطونوف للصحفيين: "في سياق التعاون في إطار منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ، فإن الصورة سلبية للغاية. نلاحظ الرفض المطلق لأنشطة واشنطن بصفتها الرئيس الحالي لهذه المنصة متعددة الأطراف والموثوقة كجزء من السلسلة الثالثة من الأحداث التي عقدها كبار مسؤولي المنتدى في سياتل".
وأضاف أنطونوف، أن الولايات المتحدة تحاول تسييس النقاشات من خلال إدراج الموضوعات غير الأساسية على جدول الأعمال، وتحاول كذلك الإساءة بشكل صارخ إلى وضع البلد المضيف، من خلال عرقلة المشاركة الروسية في فعاليات المنتدى، ورفض إصدار التأشيرات لدخول ممثلي العديد من الوزارات والإدارات الروسية، وكذلك عرقلة وصولهم إلى الفعاليات التي تُعقد عبر تقنية الاتصال المرئي.
وأوضح أنطونوف أن السفارة الروسية تقدم أقصى قدر من المساعدة عبر إرسال دبلوماسييها إلى سياتل لحضور المناقشات المهمة في ظل غياب المسؤولين الروس من الوزارات والإدارات المعنية.
وأعرب أنطونوف عن قلقه الشديد فيما يتعلق بقمة "إيبك" القادمة المقرر عقدها في سان فرانسيسكو في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، داعيا الولايات المتحدة إلى إصدار جميع التأشيرات المطلوبة في الوقت المحدد.