وردت البرلمانية على تصريحات عبد القادر بن قرينة، رئيس حزب حركة البناء الوطني الجزائري، الذي حذر من تطبيع تونسي مع إسرائيل، بأن السياسة الخارجية التونسية مسؤولة عن قرارتها بعيدا عن تدخل أي أطراف أخرى.
وأضافت في حديثها مع "سبوتنيك"، أن السياسة الخارجية التونسية والقرار التونسي لا دخل لأي حزب من دولة أخرى بها"، متابعة: "فليمارسوا سياستهم وخطاباتهم بعيدا على سيادتنا".
وأردفت: "السياسة الخارجية التونسية ومسألة التطبيع عبر عنها رئيس الدولة مرارا وتكرارا، بتأكيده أن التطبيع خيانة عظمى".
ولفتت إلى أن البرلمان التونسي يناقش مشروع قانون يجرم التطبيع، إذ يخضع المشروع للدراسة داخل البرلمان قبل إقراره، مشددة على أن "كل ما يأتي من خارج المؤسسات الرسمية التونسية، هو مجرد أقاويل لا تعني تونس، مهما كان مصدرها".
وكان عبد القادر بن قرينة، رئيس حزب حركة البناء الوطني في الجزائر، قد قال في فيديو نشرته وسائل إعلام جزائرية، يوم أمس الأحد: "أتمنى أن تكون أعين الدولة الجزائرية مفتوحة وهي كذلك بعد الزيارات المشؤومة لتونس مؤخرا من أجل شراء تطبيع تونس وقد يكون قريبا وقريبا جدا وأعني ما أقول".
وأثناء حملته الانتخابية، في أكتوبر/ تشرين الأول 2019، اعتبر الرئيس التونسي قيس سعيد أن "التطبيع مع إسرائيل جريمة كبرى وخيانة عظمى"، قائلا: "من يتعامل مع كيان شرّد شعبا كاملا لمدة تجاوزت القرن هو خائن ويجب أن يحاكم بتهمة الخيانة العظمى".