وقال دوغلاس ماكجريجور، في مدونته على "يوتيوب": "أوكرانيا دُمرت، وانخفض عدد سكانها إلى 19-20 مليون نسمة. وتقدر خسائر القوات المسلحة الأوكرانية بنحو 350-400 ألف شخص".
وأشار إلى وجدود صور جديدة من الفضاء تظهر قبورا تم حفرها مؤخرا للجنود الأوكرانيين، الذين لقوا حتفهم خلال الهجوم المضاد الفاشل. تظهر الحسابات أن العدد التقريبي للضحايا خلال هذه الفترة نحو 123 ألف شخص.
وأضاف: "هذه كارثة يجب وضع حد لها".
وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن "أوكرانيا تواجه مشكلة كبيرة بسبب الدفاعات الروسية المحصنة الذي من الصعب اختراقها. علاوة على ذلك، يعاني الجيش الأوكراني بالفعل من خسائر فادحة، ما أجبره على التراجع".
وبدأ الهجوم الأوكراني في اتجاهات جنوب دونيتسك وزابوروجيه وأرتيوموفسك، في 4 يونيو/ حزيران الماضي، بينما تركز الهجوم الرئيسي للقوات المسلحة الأوكرانية على قطاع زابوروجيه، حيث زجت كييف ألوية قتالية مدربة من قبل "الناتو" ومزودة بمعدات غربية، بما في ذلك دبابات "ليوبارد".
وفي وقت سابق، ذكرت الدفاع الروسية أن القوات المسلحة الأوكرانية فقدت بالفعل 43 ألف جندي منذ أن بدأت "الهجوم" في يونيو.
وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن هذا الرقم لا يشمل الجرحى الذين تم إجلاؤهم إلى المستشفيات الأوكرانية والأجنبية، والمرتزقة الأجانب، وكذلك العسكريين الذين تمت تصفيتهم نتيجة ضربات بأسلحة بعيدة المدى وعالية الدقة في المناطق الخلفية.
وقال الرئيس بوتين: "لم ينجح العدو في جميع جبهات القتال. لقد توقفت جميع محاولات الهجوم المضاد، وتم صد العدو وتكبيده خسائر فادحة".
وشدد الرئيس بوتين، في وقت سابق، على أن "هجوم كييف المضاد، الذي بدأ في 4 يونيو الماضي، لم يسفر عن أي نتائج".